Thursday, March 30, 2006

للكبار فقط


قرأت كتابا مذهلا اسمه للكبار فقط، للكاتب العبقري محمد عفيفي. اخترت لكم بعضا من أجمل العبارات فيه (وقد كانت مهمة صعبة لأن الكتاب رائع كله). العبارات مكثفة جدا ويحتاج بعضها لمرتين أو ثلاثة من القراءة لفهم معناها الحقيقي!

الذباب المصري مظلوم، في الحقل القريب رأيت ألف ذبابة تتزاحم على وجه طفل واحد.
صحيح أن الطالبة تتلقى معظم معلوماتها في المدرسة، لكنها تتلقى بعض المعلومات الإضافية في الأوتوبيس الذي تركبه إليها.
طفل كل 24 ثانية، فبماذا أصف شعبنا بأحسن من أنه شعب أفقي؟
إذا تكاثرت عليك الهموم فتذكر أنه كان في إمكانك دائما استخدام حبوب منع الحمل.
إذا كنت تفكر في اسم لصيدليتك الجديدة، فما رأيك في هذا الاسم الجديد والصادق في الوقت نفسه: صيدلية ناقص في السوق؟
بنت في العاشرة، شابة في العشرين، امرأة في الثلاثين، سيدة في الأربعين، رجل في الخمسين، المرأة.
خير النساء من كانت تشبه الموزة، ممشوق قوامها سهل تقشيرها.
كان يجب أن يكون الرجل عبيطا، حتى تجد المرأة من ينفق على عباطتها.
بعد بلوغ الرجل والمرأة سن الستين يصبح استخدام ضمير التذكير والتأنيث نوعا من الترف اللغوي.
الذين يصرون على الفصل بين الشاب والفتاة مخافة أن يكون الشيطان ثالثهما، ماذا أعدوا يا ترى للشيطان حين يزور كلا منهما على انفراد؟
بريئة جدا ضحكتك هذه يا فتاتي، عمر التمرين ما ضاع هدرا.
نعم يا عزيزتي أنا قد أحترمك بسبب ما تلبسين، لكنني أحبك بسبب ما لا..
خطرت الحلوة في بلوزة من ذلك النوع الذي يجعلك تفخر بانتمائك لجنس الثديات.
لا شك أنها أنانية من النساء أن يلبسن بنطلون في الشتاء، ألا يعرفن أن الميكروجيب يدفئني أكثر؟
حاول بطريقة ما أن تحصل على صورة لخطيبتك ساعة صحوها في الصباح، فذلك هو المنظر الذي سوف تصطبح به مدى الحياة.
لا أظن أن العلم الحديث يكون قد أتم رسالته ما لم يخترع دواء يمنع نمو اللحية.
لي صديق ليس له أي علاقة بالنواحي الروحية إلا ما كان منها على شكل مشروبات.
جملة لا أظن أنها قيلت أو سوف تقال: ناولني يا ولد طقم أسناني علشان أعضك!
شوف حال الدنيا.. بين سيدة تصاب بالإجهاض من كثرة الإجهاد، وسيدة تصاب بالإجهاد من كثرة الإجهاض!
حين تنظر إلى وجوه الجالسين على المقهى أثناء مرور أنثى جميلة، تدرك أن قراءة الأفكار ليست من الأمور المستحيلة.
تمددت الحلوة على البلاج بالبكيني.. وبعد لحظات لم يكن على جسمها موضع لعين!!
كلا لست خنفسا، كل ما في الأمر أنني لا أتذكر أن شعري في حاجة إلى الحلاقة إلا في أيام الإثنين.
لن أعمل أكثر مما ينبغي، فالإرهاق قد يقتلني في شبابي وأكون بذلك قد عملت أقل مما يجب.
أستطيع أن أجزم أنني لن أموت في سن الخمسين، لأنني الآن في الحادية والخمسين.
رفضت قبول قطة عرضها عليّ صديق، فلست من هواة القطط المستعملة.
لو أن طولي خمسين مترا لرأيتني جالسا وفوق حجري – على سبيل القطة – لبؤة.
يؤكد أحد المتزمتين أنه لن يقرب نهر النبيذ الذي في الجنة، ولا الحور العين أيضا.
يجب أن تبلغ الخمسين، لتعرف أن الأربعين سن لا بأس بها أبدا.

Saturday, March 25, 2006

جمال

فقرة عن جمال عبد الناصر وجدتها في أحد الأعداد القديمة من مجلة ماد، مع كمية من التريقة اللاذعة، في موضوع يحتوي على سخرية من عدد من الرؤساء. كان ذلك عام 1969 وكانت الهزيمة ماثلة في أذهان العالم.

Some other time

أغنية رائعة لفريق Alan Parsons Project.
كلمات رائعة ولحن فخيم، من ألبوم I Robot المستوحى من قصص عظيموف عن مشاعر الروبوتات! يا ريت تدوروا عليها في مورفيوس أو كازا.



Some Other Time
In the matter of a moment
Lost till the end of time,
It's the evening of another day
And the end of mine.

Now the starlight which has found me
Lost for a million years
Tries to linger as it fills my eyes
Till it disappears.

Could it be that somebody else is
Looking into my mind?

Some other place,
Somewhere,
Some other time.

Some other place,
Somewhere,
Some other time...

Like a mirror held before me
Large as the sky is wide...
And the image is reflected
Back to the other side.

Could it be that somebody else is
Looking into my mind?

Some other place,
Somewhere,
Some other time.

Some other place,
Somewhere,
Some other time...

Thursday, March 23, 2006

8: 59

إذا كان يجب أن أستيقظ في التاسعة، فإنني أضبط المنبه على الساعة الثامنة وتسع وخمسون دقيقة.
لماذا؟ فكرت في هذا الأمر ووجدت أنني أشعر براحة نفسية أكثر عندما أحصل على هذه الدقيقة الإضافية التي تضاف إلى وقت الصباح، وقت ما قبل الخروج الذي عادة ما يكون مزنوقا جدا.
حاجة غريبة، هل الدقيقة دي تفرق فعلا؟

ضباب جميل وموحي

Saturday, March 11, 2006

أسوأ شيء في العالم

أسوأ شيء في العالم هو العودة إلى العمل بعد الإجازة! بعد كل هذه الراحة والرحرحة والسهر إلي ما بعد منتصف الليل والإستيقاظ بعد الظهر والاسترخاء على الكراسي والكنب والسجاجيد وبسطة السلم والنوم جالسا وواقفا ومقلوبا ومعدولا، بعد كل هذا كيف يقوم المرء مبكرا ليذهب إلى العمل، عندما يهبط على رأس الإنسان ميعاد انتهاء الأجازة مثل القضاء المستعجل، فينزل المرء إلي العمل وهو مضروب بالبلغة القديمة، ثم تنتابه الكثير من الأفكار الشريرة حول جدوى العمل والتعب وجدوى الحياة أساسا. كانت تنتابنا مشاعر مشابهة عند عودتنا إلى المدرسة بعد الأجازة الصيفية الطويلة، وكنا نمضي الأسبوع الأول من العام الدراسي في التحديق ببلاهة في السبورة ووجوه المدرسين، ولا يبدأ المخ في العمل مرة أخرى إلا بعد فترة تطول أو تقصر لا يعلم مداها إلا الله.
ألا أنهى الله الإجازات.

Sunday, March 05, 2006

شريف عرفة



الفنان الجميل شريف عرفة بريشة العبد لله.
هو شبهه شوية ولازم يعترف بكدة!