Monday, May 25, 2009

الأول مكرر

فاز العبد لله بالمركز الأول مكرر في المسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في مجال القصة القصيرة، عن المجموعة القصصية غير المنشورة "روح ميركوريوس".

:)

Friday, May 08, 2009

"ستر" كيت وينسليت!


هذه الصورة من عدد هذا الشهر من مجلة الكويت، وهي مجلة ثقافية شهرية تصدر من الكويت طبعا كما هو واضح من اسمها! في الصورة تظهر كيت وينسليت في حفل الأوسكار الأخير.
أخذت أدقق النظر في الصورة متعجبا، فكيت وينسليت هنا ترتدي بادي بأكمام قصيرة أسفل فستان السهرة، بنفس الطريقة التي تتبعها بعض المحجبات هنا في ارتداء أحدث الفساتين والموضات وأسفلها بادي يخفي ما يظهره الفستان من الجسم. فكرت أن كيت وينسليت التي ظهرت عارية تماما مرارا عديدة في أفلامها لن تمانع أن يُظهر الفستان جزءا من ذراعيها. هناك شيء ما غير طبيعي.

بالبحث على الإنترنت وجدت الصور الأصلية للحفل، وبالطبع لم تكن وينسليت ترتدي هذا البادي غريب الشكل أسفل الفستان، لقد قام المخرج الفني للمجلة بإلباسها إياه قسرا! والغريب أنه أدى هذا العمل بإتقان شديد حتى أنه لا يمكن أن نأخذ عليه أي خطأ في التصميم.

تذكرت مجلات بوردا القديمة، والمجلات التي كانت تأتي من الخليج، حيث كان القائمون على هذه المجلات يقومون باستخدام قلم فلوماستر أسود يسودون به أي أجزاء من جسد المرأة يرون أنه ليس من اللائق مشاهدتها. أحيانا يقومون بالشطب بالقلم بطريقة فجة، وأحيانا يحاولون القيام بالأمر بطريقة فنية قليلا، حيث يسيرون بالقلم على خطوط الجسم بحيث يبدو الأسود كجزء من الملابس، وهكذا يقومون بتطويل الأكمام القصيرة، وخفض الجوبات المرتفعة، وتضييق رقاب الفساتين الواسعة، وما إلى ذلك. نفس الشيء كان يحدث أيضا في مجلات الكوميكس المعرّبة كمجلة سوبرمان، فإذا كان هناك مشهد على البحر، ورغم أنها شخصيات مرسومة باليد وليست حقيقية، فقد كان يتم تسويد أرجل الرجال والنساء على السواء!

الآن صار الأمر فنيا أكثر، ويمكننا أن نوجه التحية للفنان الذي قام بـ"ستر" كيت وينسليت بهذه البراعة والدقة، حتى أنه أضاف شرائط من الدانتيل إلى أكمام ورقبة البادي! إلا أنني أرى أنه لم يكن موفقا في اختيار اللون حيث أنه لا يتناسب مع لون الفستان.

نفس الشيء حدث قبلا ولكن في أحد أفلام شوارزنجر التي عرضت في التليفزيون المصري، لكن الأمر هنا أكثر صعوبة بالطبع لأننا نتحدث عن فيلم، وقد كتبت عن هذا الموضوع قبلا هنا.

حقا أن التكنولوجيا لها استخدامات كثيرة جدا، البعض يستخدمها لفتح الأبواب، والبعض لممارسة الرقابة بشكل حداثي. لا تستطيع التكنولوجيا أن تغيِّر فكرا. كل شيء يظل كما هو. الاختلاف فقط في الشكل.

Saturday, May 02, 2009

أبطال من الماضي!


شخصيات ارتبطت بها وأنت طفل، وعندما كبرت لم تستطع أن تتوقف عن حبها ومتابعتها. المفاجأة هي أنك لست وحدك!



الاسم: ميكي
تاريخ الميلاد: 1928
المبتكر: والت ديزني
سبب الشهرة: فأر لطيف خفيف الظل تحول إلى أيقونة عالمية للبراءة والسعادة والمرح. توليفة خارقة للعادة تحمل كل سحر ديزني. ويعتبر ميكي اليوم ثاني أكثر رمز أمريكي متعارف عليه خارج أمريكا بعد العَلَم الأمريكي نَفسه. إنه ميكي، وهذا وحده سبب كاف للشهرة!
المستقبل: لازال ميكي مستمرا بنجاح فائق وبعشرات اللغات كبطل للقصص المصورة، بينما لم يعد يظهر كبطل كارتوني إلا لماما، لكنه عاد في عصر التحريك ثلاثي الأبعاد بفيلم Mickey's Twice Upon a Christmas عام 2004، ثم بمسلسل Mickey Mouse Clubhouse عام 2006، والذي يعرض الموسم الثاني منه حاليا.


الاسم: توم وجيري
تاريخ الميلاد: 1940
المبتكر: وليام حنا وجوزيف باربرا
سبب الشهرة: ثنائية القط والفأر بكل ما تحمله من تناقضات. خفة دم غير عادية. مقالب انتقامية عنيفة مبتكرة. السيدة السمراء التي يتمنى الجميع أن يرى وجهها. تناص الموسيقى التصويرية مع الأحداث بشكل عبقري لم يحدث من قبل.
المستقبل: لازالت تنتج حلقات جديدة لتوم وجيري حتى الآن، إضافة إلى أفلام طويلة تباع كشرائط فيديو واسطوانات دي في دي، إلا أن هذه الأعمال الجديدة تفتقر إلى ألق وروعة الحلقات القديمة.


الاسم: سوبرمان
تاريخ الميلاد: 1938
المبتكر: جو شاستر وجيري سيجل
سبب الشهرة: إنه سوبرمان بكل ما يحمل من معاني البطولة والقوة الخارقة التي تداعب أحلام الملايين. مزج القصص بين المغامرة والخيال العلمي والفكاهة. الأفكار الغريبة المتجددة. قائمة طويلة من الأعداء غريبي الأطوار.
المستقبل: لازال سوبرمان يمثل مادة فنية شديدة الثراء، وهو يظهر حاليا في مسلسل Smallville التليفزيوني، وله فيلم سينمائي في طور الإعداد هو Superman: The Man of Steel من المتوقع أن يصدر خلال 2009.

الاسم: بوباي
تاريخ الميلاد: 1929
المبتكر: إلزي كرايسلر
سبب الشهرة: صوته الخشن جدا والغليون الذي تحول إلى جزء لا يتجزأ من فمه. ذراعيه غريبا التكوين ووشم الهلب. حبه للسبانخ الذي أدى إلى ازدياد مبيعات السبانخ المعلبة في الولايات المتحدة بمعدلات خرافية!
المستقبل: كان آخر ظهور تليفزيوني لبوباي عام 2004 بحلقة ثلاثية الأبعاد أنتجت بمناسبة مرور 75 عاما على ميلاده، ولازال بوباي يظهر في قصص مصورة جديدة أسبوعيا في بعض الجرائد.


الاسم: تان تان
تاريخ الميلاد: 1929
المبتكر: هيرجيه
سبب الشهرة: رسوم بسيطة تدخل في إطار السهل الممتنع. مغامرات مثيرة وعجيبة. شخصيات طريفة متميزة جدا ذات لزمات شهيرة ومحبوبة، خاصة كابتن هادوك والمخبران السرييان تيك وتاك.
المستقبل: يمثل تان تان المشروع الكبير القادم للمخرج ستيفن سبيلبرج، حيث يبدأ تصوير ثلاثية أفلام يخرج الجزء الأول منها. بدأ التصوير في سبتمبر 2008.


الاسم: الفهد الوردي
تاريخ الميلاد: 1963
المبتكر: فريز فريلينج
سبب الشهرة: فهد وردي اللون (يا للعجب!)، محظوظ بدرجة تثير الغيظ. صامت تماما بينما تأتي الطرافة من المواقف الحركية العبقرية. بالطبع تمثل التيمة الموسيقية الشهيرة سببا رئيسيا في شهرة الشخصية.
المستقبل: للشخصية حلقات كارتونية جديدة بدأ عرضها في خريف 2008.


الاسم: مازنجر
تاريخ الميلاد: 1972
المبتكر: جو ناجاي
سبب الشهرة: المادة الخام الأولى التي صنعت منها فئة كاملة من الأبطال الروبوتات الخارقين. روبوت خارق هائل الحجم مصنوع من معدن شديد الصلابة تتم قيادته عن طريقة مركبة هوفركرافت تهبط داخل رأسه ليحارب أعداء فضائيين. كمية عنف وتدمير غير عاديين في سابقة أولى في مسلسلات الأطفال على مستوى العالم.
المستقبل: بعد انتصار مازنجر على الأعداء وُضع في المتحف الوطني الياباني، حيث أفسح الطريق لأبطال آخرين، إلا أنه اشترك بعد ذلك مع جريندايزر وروبوتات أخرى في بعض الحلقات التي لم تعرض في التليفزيونات العربية. لا توجد مشاريع مستقبلية جديدة.

الاسم: جريندايزر
تاريخ الميلاد: 1975
المبتكر: جو ناجاي
سبب الشهرة: قصة مؤثرة جدا وشديدة التشابك والتعقيد. موسيقي رائعة. دبلجة لبنانية راقية جعلت للشخصية شهرة فائقة في العالم العربي تتفوق على شهرة الشخصية في باقي دول العالم وحتى في اليابان بلدها الأصلي!
المستقبل: لازال جريندايزر يقبع في ذاكرة الكثيرين كبطلهم المفضل، وهناك مشروع يقوم به بعض الهواة لصنع فيلم حيّ لجريندايزر، إلا أن مستقبل هذا المشروع ليس واضحا.

الاسم: كابتن ماجد
تاريخ الميلاد: 1981
المبتكر: يويتشي تاكاهاشي
سبب الشهرة: إنه سحر كرة القدم طبعا. منافسات حامية ومباريات حماسية مثيرة. حركات وخطط كروية عجيبة وغير منطقية في معظمها. البطل المثالي على كل المستويات والذي يستحق أن يُحَبّ.
المستقبل: لازال كابتن ماجد يظهر على شكل قصص مصورة في اليابان حتى الآن.
----
نشر أولا في مجلة Good News TV