Tuesday, July 25, 2006

مجنون بك

مجنون بك

على بعد رمية حجر من أوروشليم
سرت ميلا وحيدا في ضوء القمر
وبالرغم من أن مليون نجم كان يلتمع
فإن قلبي كان ضائعا في كوكب بعيد
يدور حول قمر نيسان
يدور في قوس للحزن
إنني ضائع بدونك
إنني ضائع بدونك
كل الممالك تتحول إلى رمال
وتسقط في البحر
أنا مجنون بك
أنا مجنون بك

ومن الوادي المنعزل المظلم
سمعت أغاني الحزن القديمة
لكن في كل خطوة كنت أفكر فيكِ
في كل خطوة فيكِ أنتِ
وكل نجم كل حبة رمل
بقايا محيط جاف
أخبريني، إلى متى؟ إلى متى؟

يقولون أن هناك مدينة راقدة في الصحراء
عبث ملك قديم
لكن المدينة ترقد في أجزاء مكسورة
حيث الرياح تعوي والنسور تغني
هذه هي أعمال الإنسان
هذه هي شمس طموحنا
سوف يكون هذا سجن حياتي
إذا أصبحتِ زوجة رجل آخر
وكل سجن سيصبح ترابا
وأعدائي يسيرون أحرارا
أنا مجنون بكِ
أنا مجنون بكِ

ولم يحدث أبدا في حياتي
أن شعرت بكل هذه الوحدة مثل الآن
رغم أنني أدعي السيطرة على كل ما أرى
كل الأشياء لا تعني شيئا لي
لا توجد انتصارات
في كل تاريخنا
بدون الحب
Mad About You
Sting
ترجمة: ميشيل حنا

Wednesday, July 12, 2006

مشاهد فظيعة!

من أفظع المشاهد في تاريخ السينما المصرية، ذلك المشهد الذي يشرب فيه عادل أدهم الخمر في جزمة ميرفت أمين. لا أتذكر اسم الفيلم، قد يكون حافية على جسر من الذهب أو حاجة زي كده. ميرفت أمين كانت لابسة الجزمة فعلا (يعني مش جابوا له جزمة جديدة نظيفة مثلا) وقام هو بتخليعها الجزمة ووضع فيها الخمر وشرب. مشهد فيتيشيزمي فظيع مش عارف ازاي بيعرضوه في التليفزيون الهمام اللي بيحذف حاجات أتفه وأهيف بكثير. الفيتيشيزمية أو الفيتيشية بالمناسبة هي الحصول على اللذة الجنسية من الأشياء، زي ما حصل عليها عادل أدهم من جزمة ميرفت.

مشهد فظيع تاني بطله عادل أدهم برضه في فيلم الشيطان يعظ. عرفتوه طبعا، أيوة هو ده! لما يحط ذيل الجلبية في بقه ويقرب على الكاميرا لغاية ما الشاشة تظلم، علشان يغتصب نبيلة عبيد المتكتفة ع السرير.

فيلم نهر الحب مليان مشاهد تقطع القلب. يمكن الموسيقى بتاعته ليها دور كبير جدا في جو الشجن اللي فيه، خصوصا في آخر الفيلم لما الولد يشوف أمه (فاتن حمامة) ويقعد يصرخ من الشباك وهي تجري. بس بتجري ليه الهبلة دي ما كانت ترجع له وتخش له بالعافية. يمكن الستات زمان كانوا مغلوبين على أمرهم أكثر من اللازم.

في عمارة يعقوبيان يتخانق عبد ربه مع هدية امرأته وعايز يضاجعها بالعافية يقوم يرميها على الكنبة ويشد رجليها على وسطه. متهيألي المشهد ده عمره ما اتعمل في تاريخ السينما المصرية!

في فيلم أسرار البنات، مشهد فظيع تاني لما مايا تخش الحمام وتقعد تعرق وتحزق لغاية الواد ما ينزل ع البلاط، ويكسروا الباب ويخشوا عليها يشوفوا الصدمة الهائلة دي، شيل الولد من الأرض.. لا أنا ما أقدرش ألمسه، شيليه انتِ. هنعمل إيه ونروح فين. حيرة هائلة وصدمة جبارة.

فيه إيه تاني مشاهد فظيعة؟ مش فاكر. بس اللي يفتكر حاجة يبقى يكتبها في التعليقات.
عموما ممكن أبقى أعمل تحديث للبوست ده في وقت تاني لما أفتكر فظائع أكثر!
----------------------
تحديث في21 يوليو:
وعلى رأي الدكتور رامي لا يحلو الحديث بدون تحديث!
افتكرت دلوقت مشهد لمنة شلبي في فيلم الساحر، لما بتقول لها جارتها "انت لسة صغيرة" تقوم تمسك صدرها وتقول "كل ده ولسة صغيرة؟"!
مشهد كمان لمنة شلبي في فيلم بحب السيما، بعد ما تتجوز وتدخل كوخ على البحر مع جوزها، ونسمع صوتها من برة وهي بتعمل تأوهات غريبة زي أفلام البورنو!
ولا تزال التدوينة قابلة للتحديث.

Tuesday, July 11, 2006

وراء الباب المغلق

--------------------
تصميم أشرف حمدي

Thursday, July 06, 2006

كارت إعادة مص الدماء



---------------------------------------
تصميم: أشرف حمدي

Wednesday, July 05, 2006

لماذا تستمر في العيش؟


لماذا تستمر في العيش بينما يمكننا أن ندفنك مقابل 49,5 دولارا؟
إعلان كان على سيارة نقل موتى في فيلم Once upon a time in America