Monday, January 29, 2007

القائمة

دايما بعد ما أرجع من معرض الكتاب، أحب أقعد أجرد إيه الحاجات اللي جبتها، ومن العادات اللطيفة عند القراء لما يقابلوا بعضهم في المعرض ان كل واحد يورّي التاني اشترى إيه، وينصحوا بعض إيه الحاجات الكويسة القابلة للقراءة. تقريبا كل الناس اللي شفتها في المعرض اشترت شيكاجو، وفي المرتبة الثانية أولاد حارتنا، والباقي بيختلف حسب الأذواق.
تعالوا أوريكم جبت إيه السنة دي (مع العلم اني لسة رايح اشتري تاني يعني دي قائمة مبدئية):

شيكاجو – علاء الأسواني
التلصص – صنع الله إبراهيم
ليالي ألف ليلة – نجيب محفوظ
أولاد حارتنا – نجيب محفوظ
كلبي الهرم كلبي الحبيب – أسامة الدناصوري
الرسائل – مصطفى ذكري
مرآة 202 – مصطفى ذكري
آلهة مصر القديمة وأساطيرها – روبرت آرموار – ترجمة مروة الفقي
ما بعد الحركة النسوية – صوفيا فوكا وربيكا رايت – ترجمة جمال الجزيري
التحليل النفسي – إيفان وارد وأوسكار زاريت – ترجمة جمال الجزيري
الإنسان أصله جوافة – محمد هشام عبيه
عش ولا تقل للموت لا مرتين غدا – سلسلة مولوتوف
قارة زينهم المفقودة – سلسلة مولوتوف
نورت مصر – سلسلة مولوتوف
الذي يمشي خلف الصفوف – ستيفن كينج – ترجمة عمرو خيري
تاكسي - خالد الخميسي
.. والروايات الجديدة لأحمد خالد توفيق

ودلوقت قولوا لنا في التعليقات اشتريتوا إيه انتو كمان، وكل سنة وانتو طيبين!

Thursday, January 25, 2007

أحد تحولاتي


"أوه يا إلهى! يا لها من غرفة مذهلة! هل كل هذه الجيتارات ملكك؟
هذا المكان أكبر من شقتنا!
اررر، هل يمكننى أن أشرب بعض الماء؟
هل تريد بعض الماء؟ هه؟
أوه واو! انظر إلى هذا البانيو!
هل تريد أن تأخذ حماما؟
ماذا تشاهد هناك؟
هالو؟!
.....
هل تشعر أنك على ما يرام؟"

يوما بعد يوم
يصبح الحب رماديا
مثل جلد رجل ميت
وليلة بعد ليلة
نتظاهر أن كل شيء على ما يرام
لكنى صرت أكبر
وأنتِ صرتِ أبرد
ولم يعد أى شيء ممتعا
كما كان

يمكننى أن أشعر
بأحد تحولاتى يأتي
أشعر بالبرد مثل حد شفرة حلاقة
بالضيق مثل مرقأة
بالجفاف مثل طبلة جنازات

اجرِ إلى غرفة النوم
إلى الحقيبة إلى اليسار
سوف تجد فأسي المفضل
هذه مجرد حالة عابرة
أحد أيامي السيئة
هل تود أن تشاهد التليفزيون؟
أو أن تدخل تحت الملاءات؟
أو أن تتأمل على الطريق السريع؟
هل تود أن أحضر لك شيئا لتأكل؟
هل تحب أن تتعلم الطيران؟
هل تريد؟
هل تريد أن تراني وأنا أجرب؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآ

هل تريد أن تطلب الشرطة؟
هل تظن أننى سأتوقف عندها؟
لماذا تجري بعيدا؟


Pink Floyd
One of my turns
ترجمة: ميشيل حنا

Wednesday, January 17, 2007

حكاية الحمار والثور مع صاحب الزرع



قال: اعلمي يا ابنتي أنه كان لبعض التجار أموال ومواش وكان له زوجة وأولاد وكان الله تعالى أعطاه معرفة ألسن الحيوانات والطير وكان مسكن ذلك التاجر الأرياف وكان عنده في داره حمار وثور فأتى يوماً الثور إلى مكان الحمار فوجده منكوساً مرشوشاً وفي معلفه شعير مغربل وتبن مغربل وهو راقد مستريح، وفي بعض الأوقات ركبه صاحبه لحاجة تعرض له ويرجع على حاله، فلما كان في بعض الأيام سمع التاجر الثور وهو يقول للحمار: هنيئاً لك ذلك، أنا تعبان وأنت مستريح تأكل الشعير مغربلاً ويخدمونك وفي بعض الأوقات يركبك صاحبك ويرجع وأنا دائماً للحرث.
فقال له الحمار: إذا خرجت إلى الغيط ووضعوا على رقبتك الناف فارقد ولا تقم ولو ضربوك فإن قمت فارقد ثانياً فإذا رجعوا بك ووضعوا لك الفول فلا تأكله كأنك ضعيف وامتنع عن الأكل والشرب يوماً أو يومين أو ثلاثة فإنك تستريح من التعب والجهد، وكان التاجر يسمع كلامهما، فلما جاء السواق إلى الثور بعلفه أكل منه شيئاً يسيراً فأصبح السواق يأخذ الثور إلى الحرث فوجده ضعيفاً فقال له التاجر: خذ الحمار وحرثه مكانه اليوم كله، فلما رجع آخر النهار شكره الثور على تفضلاته حيث أراحه من التعب في ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جواباً وندم أشد الندامة، فلما رجع كان ثاني يوم جاء المزارع وأخذ الحمار وحرثه إلى آخر النهار فلم يرجع إلا مسلوخ الرقبة شديد الضعف فتأمله الثور وشكره ومجده فقال له الحمار: أعلم أني لك ناصح وقد سمعت صاحبنا يقول: إن لم يقم الثور من موضعه فأعطوه للجزار ليذبحه ويعمل جلده قطعاً وأنا خائف عليك ونصحتك والسلام.
فلما سمع الثور كلام الحمار شكره وقال في غد أسرح معهم، ثم أن الثور أكل علفه بتمامه حتى لحس المذود بلسانه، كل ذلك وصاحبهما يسمع كلامهما، فلما طلع النهار وخرج التاجر وزوجه إلى دار البقر وجلسا فجاء السواق وأخذ الثور وخرج، فلما رأى الثور صاحبه حرك ذنبه وظرط وبرطع، فضحك التاجر حتى استلقى على قفاه.
فقالت له زوجته: من أي شيء تضحك فقال لها: شيء رأيته وسمعته ولا أقدر أن أبيح به فأموت، فقالت له: لا بد أن تخبرني بذلك وما سبب ضحكك ولو كنت تموت، فقال لها: ما أقدر أن أبوح به خوفاً من الموت، فقالت له: أنت لم تضحك إلا علي. ثم أنها لم تزل تلح عليه وتلح في الكلام إلى أن غلبت عليه، فتحير أحضر أولاده وأرسل أحضر القاضي والشهود وأراد أن يوصي ثم يبوح لها بالسر ويموت لأنه كان يحبها محبة عظيمة لأنها بنت عمه وأم أولاده وكان عمّر من العمر مائة وعشرين سنة.
ثم أنه أرسل وأحضر جميع أهلها وأهل جارته وقال لهم حكايته وأنه متى قال لأحد على سره مات، فقال لها جميع الناس ممن حضر: بالله عليك اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجك أبو أولادك، فقالت لهم: لا أرجع عنه حتى يقول لي ولو يموت. فسكتوا عنها. ثم أن التاجر قام من عندهم وتوجه إلى دار الدواب ليتوضأ ثم يرجع يقول لهم ويموت.
وكان عنده ديك تحته خمسون دجاجة، وكان عنده كلب، فسمع التاجر الكلب وهو ينادي الديك ويسبه ويقول له: أنت فرحان وصاحبنا رايح يموت، فقال الديك للكلب: وكيف ذلك الأمر? فأعاد الكلب عليه القصة فقال له الديك: والله إن صاحبنا قليل العقل. أنا لي خمسون زوجة أرضي هذه وأغضب هذه وهو ما له إلا زوجة واحدة ولا يعرف صلاح أمره معها، فما له لا يأخذ لها بعضاً من عيدان التوت ثم يدخل إلى حجرتها ويضربها حتى تموت أو تتوب ولا تعود تسأله عن شيء.
قال: فلما سمع التاجر كلام الديك وهو يخاطب الكلب رجع إلى عقله وعزم على ضربها، ثم قال الوزير لابنته شهرزاد ربما فعل بك مثل ما فعل التاجر بزوجته، فقالت له: ما فعل? قال: دخل عليها الحجرة بعدما قطع لها عيدان التوت وخبأها داخل الحجرة وقال لها: تعالي داخل الحجرة حتى أقول لك ولا ينظرني أحد ثم أموت، فدخلت معه، ثم أنه قفل باب الحجرة عليهما ونزل عليها بالضرب إلى أن أغمي عليها، فقالت له: تبت، ثم أنها قبلت يديه ورجليه وتابت وخرجت وإياه وفرح الجماعة وأهلها وقعدوا في أسر الأحوال إلى الممات.
--------
من ألف ليلة وليلة

Friday, January 12, 2007

لا يحق لنا تلميعه

كنت في زيارة لكنائس مصر القديمة الأثرية، عندما فوجئت بأنهم قاموا بإزالة البلاط القديم الذي يبلط الشوارع

ووضعوا مكانه بلاطا جديدا، لا تتناسب جدّته أبدا مع أثرية المكان وقدمه.





فكرت أن لدينا هواية أثيرة دوما هي تدمير التراث المتروك لنا. كل تصرفاتنا عشوائية هوجائية غير مدروسة، وتذكرت مقالا كنت قد قرأته عن كيفية التعامل مع الأماكن الأثرية، حيث ضرب صاحب المقال مثلا بأنه لا يحق لنا أن ننظف ونلمع الهرم الأكبر مثلا وأن نزيل عنه التراب، لأن الطبقات التي تكونت عليه عبر مئات السنين هي التي تحميه وتعطيه منظره الأثري. وبنفس القياس لا يحق لنا تحديث الشوارع والحارات الأثرية وتحديث بلاطها بهذا الشكل. ففي الكثير من شوارع أوروبا، لايزال البلاط القديم المدكوك موجودا، وعمره في بعض الشوارع يصل إلى أكثر من مائة وخمسين عاما.

كان شيئا مثيرا للغيظ فعلا.

لكن قبل أن أرحل أثارت انتباهي نقطة البوليس المتحضرة رائعة التصميم هذه،

فوقفت أتأملها طويلا، إلى أن شخط فيّ العسكري: "فيه حاجة يا أستاذ؟"، فتذكرت أنني في مصر ورحلت عن المكان!

Friday, January 05, 2007

بخيت وعديلة 3



عرض أمس الجزء الثالث من بخيت وعديلة في التليفزيون.
ولأنني مهووس بالجزء الأول، وشاهدته مرارا عديدة، فقد كان لابد لي من حضور هذا الحدث. بمجرد أن بدأ الفيلم فوجئت بشيء غريب. شيء مزعج يدق في الرأس كالشاكوش، ولو أصغيت له بانتباه لأصبت بالصداع. موسيقى مزعجة جدا هي تكرار لنغمات محدودة تتكرر بدرجات مختلفة.
وعلى التترات قرأت أن الموسيقى لرامي إمام. وعندها تذكرت العبقري مودي الإمام الذي وضع موسيقى الجزء الأول. مودي الإمام صاحب التيمات الموسيقية البسيطة اللطيفة العبقرية. لطالما تمنيت أن أجد ألبومات موسيقية للأفلام التي كتب موسيقاها هذا العبقري، لكنني لم أجد للأسف، ولا على الإنترنت وجدت شيئا من أعماله.
الموسيقى فعلا هي أحد أهم أسباب نجاح الأفلام، ولعل جزءا من النجاح الهائل للجزء الأول من بخيت وعديلة يعود إلى موسيقى مودي الإمام. هل يكون Braveheart هو Braveheart دون موسيقى جيمس هونر؟ وهل يصلح الأب الروحي دون نينو روتا؟ أو هاري بوتر دون جون ويليامز؟ أو توم وجيري دون سكوت برادلي؟
لهذا لا يمكن أن يكون بخيت وعديلة دون مودي الإمام، ولهذا قمت بعد ربع ساعة دون أن أكمل الفيلم.

Tuesday, January 02, 2007

كان ماله القديم؟

يا خرابيييييييي.
يا ريتني ما حولت للبلوجر الجديد ده، الدنيا خربت وبقت أسامي الناس باليوناني، والكلام اللي ع اليمين اللي باظ ده يتصلح ازاي؟
أعمل إيه دلوقت؟
:(