Wednesday, January 23, 2008

عالم كلينيكس



عالم كلينيكس

مقالات ساخرة


معرض الكتاب 2008

ولا تنسوا أيضا

كتابان جديدان

دار ليلى للنشر

سراي 4

نراكم هناك :)

Thursday, January 17, 2008

أين أنت يا aXXo ؟


منذ نوفمبر الماضي و aXXo مختفٍ تماما.
أكسو لمن لا يعرف هو ملك التورينتات غير المتوج، وكل شخص يقوم بتحميل أفلام من الإنترنت يعرف بالتأكيد اسم aXXo.
لأن وجود أفلام أو أغان أو أية مواد أخرى ذات حقوق ملكية فكرية على أحد مواقع الإنترنت هو أمر غير قانوني ويؤدي في النهاية إلى إغلاق الموقع، فقد تفتق ذهن جهابذة الإنترنت عن فكرة عبقرية لتلافي هذا الأمر، وأصبح تحميل الأفلام والأغاني يتم عن طريق مشاركة الملفات file sharing، الذي بدأ أولا ببرنامج نابستر Napster الشهير لتحميل الأغاني، وبعد المشاكل القانونية وسقوط نابستر انتقلت التقنية إلى عشرات البرامج الأخرى مثل مورفيوس Morpheus والحمار الإلكتروني edonkey والبغل الإلكتروني emule وشيريزا Shareza وغيرها. ثم ظهرت موضة التورينتات Torrents. حيث يكون هناك ملف صغير يسمى بالتورينت، ويحتوي التورينت على معلومات تنزيل الملف (أو مجموعة الملفات، حيث تسمح هذه التقنية بجمع عدد كبير من الملفات في تورينت واحد، مثل الأعمال الكاملة لمطرب ما)، ويتم استضافة التورينتات على مواقع مخصصة لذلك، ليقوم المستخدم بالبحث عن المادة التي يريدها وتنزيل التورينت وتشغيله بواسطة أحد البرامج المخصصة لذلك، مثل utorrent وBitcomet وBitlord وغيرها، ويقوم البرنامج بجلب الملف(ـات) من المستخدمين الآخرين، ويتم التنزيل بشكل غير تسلسلي، بمعنى أنه يمكن أن يبدأ في جلب آخر جزء من الملف أو الفيلم ثم جزء من الوسط وجزء من البداية وهكذا، بحيث يمكن الحصول على الفيلم كاملا من مجموعة من المستخدمين الذين لا يوجد الفيلم كاملا لدى أي منهم وإنما لدى كل منهم أجزاء متفرقة مختلفة من الفيلم!
نعود إلى أكسو العزيز الذي اختفى، فأكسو هو أفضل صانع للتورينتات على شبكة الإنترنت بلا منازع. يقوم بعمل نسخ استخلاصي DVDRip من اسطوانات الأفلام الأصلية بجودة ممتازة وحجم معقول ويرفعها على الشبكة مجانا لمن يريد. ويشتهر أكسو بطريقته المميزة في كتابة اسم التورينت، حيث يضع نقاطا بدلا من المسافات في اسم الفيلم، ويستخدم أقواسا مربعة ليضع بينها سنة الإنتاج ولغة الفيلم، ثم شرطة يتلوها اسمه، بحيث يأخذ اسم التورينت شكلا معينا مميزا مثل هذا: The.Bourne.Ultimatum[2007]DvDrip[Eng]-aXXo.
وعلى مدى سنوات، رفع aXXo عشرات (ربما مئات) من الأفلام التي تتمتع بجودة نسخ ممتازة، ولهذا يحبه رواد الإنترنت ومحبو الأفلام ومستخدمو برامج التورينت، وتتمتع تورينتاته بشعبية ضخمة، حتى أن اسم aXXo موجود دائما على قمة قائمة أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها في مواقع التورينت، حيث يبحث الناس عن الأفلام التي نسخها أكسو أيا كان نوعها أو موضوعها وليس عن فيلم بعينه! وبسبب شهرته الفائقة فإن كثير من الناس يقومون بانتحال شخصيته وأسلوبه وبث تورينتات زائفة باسمه على الشبكة.
بالطبع لا يعرف أحد من هو أكسو أو ماذا يعمل أو في أي بلد يعيش، ذلك لأن ما يقوم به غير قانوني، لكني أعتقد بشكل خاص أنه يعمل في أحد محال تأجير اسطوانات الـ DVD وأنه يتسلى بعملية النسخ هذه على كمبيوتر المحل، وربما كان هذا هو التفسير المنطقي الوحيد لقيام شخص بالحصول على كل هذه الأفلام وقضاء كل هذا الوقت في نسخها من اسطواناتها الأصلية (وهي عملية تحتاج إلى كمبيوتر قوي ووقت طويل) ورفعها على الإنترنت. كل هذا المجهود الهائل يتم بشكل مجاني تماما وبلا أي مردود.
أكسو اختفى تماما منذ نوفمبر الماضي، حيث كان آخر تورينت رفعه على الشبكة في أوائل نوفمبر 2007، واختفى أكسو على غير العادة. هل تم القبض على أكسو؟ هل سقطت زلطة على رأسه فمات؟ هل ترك العمل الذي افترضنا أنه يعمله فلم يعد قادرا على مدّنا بالمزيد؟ هل ملّ من الأمر كله؟
وأنا من موقعي هنا أناشدك يا aXXo: إن كنت حيا، أرجوك عد إلينا سريعا، فالتورينتات بدونك ليس لها معنى!

Wednesday, January 09, 2008

تغيير لحظي

كان هناك إعلان في الأهرام أمس عن فلاشة كينجستون Kingston 4 جيجابايت في محلات كومبيومي بـ 135 جنيها، وهو سعر رخيص جدا في الحقيقة بالنسبة لفلاشة 4 جيجا. نفس هذه الفلاشة كنت قد رأيتها في كومبيومي منذ أسبوعين تقريبا بـ 175 جنيها، لكن سبينيز قدمها بعد ذلك بـ 149 جنيها، وفي الحال خفض كومبيومي أسعاره ليقل عن سبينيز.
معي فلاشة سانديسك Sandisk سعة 1 جيجا منذ حوالي سنتين، وهي فلاشة ممتازة في الحقيقة، سقطت مني عدة مرات على الأرض وأوصلها بالجهاز عدة ساعات في اليوم ولم تشتك بتاتا، والفلاشة الجديدة أضخم منها حجما (ليس لهذا الأمر علاقة بالسعة)؛ أكبر سمكا وأكثر طويلا بكثير، كما أن خامات صناعتها من بلاستيك خفيف ورديء إلى حد ما بعكس السانديسك القوية، لكن لا بأس.

وقفت في طابور الدفع. كان أمامي شاب يشتري لابتوب hp، اثنين لابتوب في الحقيقة، الواحد بـ 7777 جنيها. في اللحظة التي أخرج فيها المال ليدفع قامت إدارة كومبيومي بتغيير الأسعار على نظام الكمبيوتر ليصبح سعر اللابتوب الواحد 7400 جنيها! وفر الرجل أكثر من 750 جنيها لأنه تأخر في الدفع دقيقة واحدة!
جاء دوري لأدفع، فوجدت أن سعر الفلاشة ارتفع في هذه الدقيقة من 135 إلى 139 جنيها! صحيح أن هذه الجنيهات الأربعة لن تصنع فارقا أبدا وليس لها قيمة، إلا أنني تضايقت. حسّيت إنّي حظي وِحِش وفقري.

Saturday, January 05, 2008

United 93

شاهدت أمس فيلم United 93 الذي يحكي قصة الطائرة التي سقطت في 11 سبتمبر 2001 دون أن تحقق هدفها، من بين الطائرات الأربع التي تم اختطافها.

الفيلم يتحدث عن أحداث حقيقية، وهي أحداث نعرفها جيدا، ورغم ذلك تجد نفسك تتابعها بشغف شديد وكأنك ترى الأمر للمرة الأولى، إضافة إلى ذلك، فقد وصل الفيلم إلى درجة عالية جدا من الواقعية في التصوير، حتى أنك تنسى تماما أنك تتفرج على فيلم وتندمج فعليا في الأحداث.

إنه فيلم لا تستطيع أن تغمض عينيك وأنت تشاهده، ويكفي الفيلم تتابع المشاهد الأخيرة لسقوط الطائرة. لن تستطيع أن تمنع نفسك من أن ترتجف.

United 93

2006

تأليف وإخراج: بول جرينجراس

التقييم على موقع الطماطم المعفنة: 91%