أسوأ شيء في العالم هو العودة إلى العمل بعد الإجازة! بعد كل هذه الراحة والرحرحة والسهر إلي ما بعد منتصف الليل والإستيقاظ بعد الظهر والاسترخاء على الكراسي والكنب والسجاجيد وبسطة السلم والنوم جالسا وواقفا ومقلوبا ومعدولا، بعد كل هذا كيف يقوم المرء مبكرا ليذهب إلى العمل، عندما يهبط على رأس الإنسان ميعاد انتهاء الأجازة مثل القضاء المستعجل، فينزل المرء إلي العمل وهو مضروب بالبلغة القديمة، ثم تنتابه الكثير من الأفكار الشريرة حول جدوى العمل والتعب وجدوى الحياة أساسا. كانت تنتابنا مشاعر مشابهة عند عودتنا إلى المدرسة بعد الأجازة الصيفية الطويلة، وكنا نمضي الأسبوع الأول من العام الدراسي في التحديق ببلاهة في السبورة ووجوه المدرسين، ولا يبدأ المخ في العمل مرة أخرى إلا بعد فترة تطول أو تقصر لا يعلم مداها إلا الله.
ألا أنهى الله الإجازات.
2 comments:
فعلا فاكر ان اثناء الدراسة كان اسعد يوم في حياتي هو يوم الخميس وكنت بعتبر الجمعة يوم فعلا من يوم صعب لان بعده السبت
الا انهي الله يوم الخميس
:p
حنعمل أيه يا سيدى سنة الحياه
حاجة تقرف
Post a Comment