فتاة الغلاف الأول اسمها عواطف العيسى، وكان عمرها 11 سنة وقت تصوير الغلاف، وطبعا الحكاية دي عملت أزمة كبيرة في عائلتها سنة 1957 لأن المجتمع الكويتي كان صعب يتقبل حاجة زي كده.
حركة رائعة فعلا وضربة معلم من الطراز الأول. لقوها فين فتاة الغلاف الأول وجابوها منين علشان يصوروها تاني بعد خمسين سنة؟ ده إن دل على شيء فإنما يدل على ان عندهم نظام فائق للأرشفة وحفظ المعلومات، بحيث اننا نقدر نعرف النهاردة اسم البنت اللي اتصورت على الغلاف من خمسين سنة، والأكثر من كده اننا نعرف نوصلها النهاردة بعد ما الدنيا اتغيرت تماما وكليا.
تحية لصناع السبق الجميل الممتع ده، وتحية للعربي في عيد ميلادها.