معرض الكتاب بقى على البلاطة.
أرض المعارض كانت دخلت ضمن زمرة الأراضي اللي النظام السابق حط إيديه عليها ودخلها ضمن مخطط بناء الأبراج الشيطاني اللي كانوا شغالين فيه. مضاربات الأراضي وبناء الأبراج الخرسانية في كل مكان. ما خلوش مكان بدون تدمير. لولا الثورة كانت البلد خربت تماما.
أرض المعارض – الموجودة في مكان زحمة جدا أساسا - كان هيتبني فيها مجموعة أبراج سكنية إدارية تجارية، منهم برجين مهولين كل واحد فيهم 35 دور!!
بقى لي سنتين ما شفتش أرض المعارض، الوضع هناك بقى كئيب جدا. كل المباني مهدومة، وزادوا عليها – طبعا – انهم قطعوا معظم الشجر اللي كان هناك.
No comments:
Post a Comment