لا أحد يعرف من هو حقا، كما أنه لا يرد على التعليقات، لكن من تتبعي للقناة التي أنشأها على اليوتيوب، استطعت أن أكوّن فكرة بسيطة جدا عنه، لا تزيد على أنه يعيش في شبرا، وأنه يمتلك كاميرا من النوع الذي يمكن إمالة شاشته لتستخدمها في تصوير نفسك!
خرج صاحبنا هذا من منزله في شبرا في الأسبوع الأول من الثورة وصوّر مظاهر السلب والنهب التي تعرض لها شارع شبرا
ثم ذهب إلى أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ليرصد المظاهرات المؤيدة التي دبرت في ذلك اليوم، وتحدث مع أحد اللواءات من منظمي هذه المظاهرات
ثم تحدث مع بعض المتظاهرين المؤيدين أمام مبنى التليفزيون. (تأمل تعبيرات وجه صاحبنا وهو يجري الحديث!)
هذا الفيديو السابق أعتبره واحدا من أعظم مقاطع الفيديو التي ظهرت حول الثورة. هذه هي نوعية البشر الذين يؤيدون مبارك. أعترف أنني شاهدت هذا المقطع أكثر من 20 مرة. تأمل منطق الحديث. تأمل الأسلوب. تأمل طريقة الكلام. انظر إلى عيني هذا الرجل الذي يدعي الانفعال كلما جاءت الكاميرا على وجهه، ثم يعود إلى طبيعته بعدها بثوان. هذا الفيديو في حاجة إلى دراسة متعمقة من علماء النفس وعلماء السلالات البشرية.
بعد هذا ذهب صاحبنا إلى ميدان التحرير، ورصد المستندات الحكومية وهي ملقاة على الأرض أمام مجمع التحرير.
بعد هذا نأتي للفيديو القنبلة. وهو يتفقد ميدان التحرير، وبالصدفة البحتة، أتى هذا الرجل المجنون ليتحدث معه
تحول هذا الفيديو في وقت قصير إلى أيقونة وعدد مشاهداته يزحف بسرعة نحو المليون، وقد تم نسخه مرات عديدة على قنوات أخرى على اليوتيوب.
شكرا لهذا الأصلع الظريف على مجهوداته الحميدة الممتعة التي صورها وأنجزها في يوم واحد. نتمنى فقط أن يعلن عن نفسه لنشكره حقا.
1 comment:
الراجل ده بجد مؤرخ لتلك الفترة من مصر بشكل عادى جداً و طبيعى جداً بعيداً عن هالة الاعلام الشهيرة
من المؤسف انه يرفض الرد على الرسائل
و المؤيدين لمبارك بجد ماقدرتش اعرف أو أجد سبب مقنع لتأييد الرئيس فى البقاء
على فكرة هى الناس دى راحت فين بعد التنحى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الراجل المجنون فى الاخر بجد وهمى بيتكلم بعفوية شديدة و مألف قصة مع نفسه
الغريبة انه مقتنع ان الناس دى كلها واقفة أربع أيام علشان خناقة بين واحدة و جوزها
Post a Comment