Sunday, February 12, 2006

سرقة تاني!

لسة د. أحمد خالد توفيق كان بيقول في ندوة معرض الكتاب إني أكثر كاتب بتتسرق أعماله في مصر، ما فاتش أسبوعين على الكلام ده واتسرقت تاني!
بينما أقرأ العدد الجديد من جريدة التجمع، لقيت صحفية حرامية ناشرة موضوع المشنقة اللي كنت نشرته في بص وطل من كام شهر باسمها في الجريدة. الموضوع هوّ هوّ من أوله لآخره، ما عدا آخر 5 سطور دول من عندها. لا تعبت الحقيقة!
نرجع تاني للمربع رقم واحد. ليه الناس بتستحل لنفسها الأعمال المنشورة على الإنترنت؟ مع ان اسمي على مقال الإنترنت موجود بالبنط العريض، يعني المقال ده واحد تعب فيه وما اتخلقش بنظرية التوالد التلقائي اللي كانوا بيؤمنوا بيها قبل ظهور علم الوراثة. ولا زراير "كوبي" و"بيست" هي اللي بتشجع على كده؟ والأدهى انها تعيد نشر كلامي في جريدة أنا باكتب فيها! زي ما واحد سرق قصة مني ونشرها في نفس المجلة اللي كنت ناشرها فيها قبلها بكام شهر!
كتبت قبل كده عن المشكلة دي والصفاقة الجريئة دي لكن ما فيش فايدة، ومش هيكون.


4 comments:

Michel Hanna said...

بالعكس، إدارة الجريدة راقية ومحترمة جدا.
بعثت لهم إيميل شرحت فيه الموضوع وقالوا لي انهم أوقفوا التعامل مع الصحفية دي.
بس مبدأ السرقة الأدبية نفسه يستاهل الواحد يكتب عنه مدونة برضه!

حدوته مصرية said...

هى بلد حرامية بس انت كاتب جميل انا قريتلك حاجات قبل كده

وخلى بالك مش عايزين سرقة تحصلك تانى

Amira Hassan said...

معلش يا ميشيل...بس خد بالك مني بقى لاني صحفيه جديده_في الدستور_ و ممكن اسرق اعمالك...لان كلامك بجد عبقري جدا...و لو هنتكلم جد فانا فعلا مش عارفه ازاي حد يستحل لنفسه حاجه مش بتاعته..دا لما الديسك بيغير كلمه في موضوعي بحس انه مش بتاعي.

Michel Hanna said...

ياسر: شكرا جزيلا.
أميرة: ألف شكر يا أميرة، فيه ناس كثير ما عندهاش إحساس، وده شيء لازم نحاول نتأقلم معاه!