
لم تجعلني الأفلام الدينية التي شاهدتها في طفولتي أتعاطف مع الإسلام، كنت وقتها معجبا بالكفار وأراهم – كما صورتهم لي الأفلام – يعيشون الحياة التي أحلم بها كمراهق، حياة مليئة بالهو والنساء والجواري المكلبظة اللواتي يرقصن بملابس شفافة.
***
لست من أنصار إطلاق لقب (فن) على شيئين الإغراء والرقص الشرقي، ولجملة (فن الإغراء) أثر في نفسي مشابه لجملة (الفوضى الخلاقة)، ولجملة (أقبل الإغراء إذا كان في سياق الدراما) نفس وقع جملة (ممكن أروح معاك لو عندك مكان)!
ابن عبد الحميد الترزي
عمر طاهر


هنا فقط يشعر جارودا بحب ميا، ويأخذ جثمانها إلى المكان الذي تصنع فيه الروبوتات ليحاول الحصول لها على قطع غيار من هناك لإصلاحها، وفي مصنع الروبوتات، يجد المفاجأة الكبرى. 

