Tuesday, June 02, 2009

The Reader

لم أستطع أن أحب الفيلم أو أتعاطف معه. كما لا أرى أن دور كيت وينسليت كان يستحق الأوسكار الذي حصلت عليه.
تحول الأمر إلى شيء "بايخ" فعلا، آلاف الأفلام التي تحدّثنا عن عذاب اليهود في الحرب والظلم الذي تعرضوا له. يجب أن يظل العالم يبكي ويذرف الدموع على الألم اليهودي حتى آخر قطرة في جسمه. حارسة المعسكر الألمانية يجب أن تدفع الثمن كاملا، فتقضي عشرين عاما في السجن، وعندما يحين موعد الإفراج عنها تنتحر، ثم توصي بكل مالها لواحدة من الضحايا اليهود، والتي تتبرع بالمال بدورها إلى مؤسسة يهودية تعني بمحو الأمية، رغم أن الأمية ليست من المشاكل اليهودية على حد قولها، وهذا يبيّن لنا كم أن اليهود رائعون ويهتمون بمشاكل العالم حتى وإن كانت ليست من ضمن مشاكلهم.
لست متعصبا ضد اليهود أو ضد أي فئة أخرى، لكن الأمر تحول إلى سخافة من كثرة الإلحاح. هناك أفلام تتعاطف مع معاناة اليهود بطريقة جميلة وإنسانية مثل Schindlers List وThe Pianist، لكن هذا الفيلم حوّل الأمر إلى بواخة وسخف، بل وأحدث عندي أثرا عكسيا.
لاشك عندي في أن اليهود قد عانوا معاناة حقيقية، لكنهم قبضوا فعلا الثمن كاملا، ولازالوا يقبضون.

16 comments:

Anonymous said...

كل اللى انت بتقوله ده و مش متعصب ضد اليهود؟ انت فاكرنا اغبيا للدرجة دي؟؟

عطش الصبار said...

معاك الموضوع بقى سخيف والاسخف منه انهم قدروا يتسللوا بافكارهم وافلامهم الى عقولنا
واللهى دول وصلوا لمجلس الشعب الدكتور رئيس مجلس الشعب من غير مناسبه كدا خاطب برساله منه الكنيست الاسرائيلى
يبلغه ادانته للمحرقه ياااااااااااااااه دااحنا ناس طيبين

Bastawesaa said...

اول مرة اقرأ لك مدونة حقيقية و مهمة و ذات قيمة, و هو فعلا كدة كتير عليهم و الموضوع وصل لدرجة زيادة يعنى

Anonymous said...

الفيلم مش حلو على الأطلاق وكيت وينسليت ليست فى أفضل أدوارها

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

بجد حاجة سخيفة جداً
دور الضحية اللى عايشها اليهود حتى الان
بالرغم من أنهم أصبحوا أبشع من الجلاد
أعجبت بلاعب البيانو و قائمة تشاندلر
و أيضاً أعجبت للغاية بقيلم ميونخ
أكيد شوفته؟
بس مش معنى كده اننا فعلاً لازم نقعد نعيط على طول علشان عذبنا اليهود
عاجبنى أفيش الفيلم
و الجملة الاعلانية له
هاتستحمل أد أيه علشان تحافظ على السر؟

Anonymous said...

فيلم بطيخة على اعلى مستوى ممل بشكل رائع ,تركيز على قضايا تافهة وعلى علاقة الشاب الصغير بالست إللي قد جدته , يمكن عشان يقولك إن اليهودية مشاعرها مرهفة , حوار الكتابة والقراءة ده من اسخف وابطخ ما يمكن,ومن الجائز ان يكون في هذال دلالة لولبية لم تصل لعقلي المحدود ,في جمل قمة ف ياللامنطقية ف يالفيلم
خصوصا اثناء المحاكمة
التقييم صفر من عشرة

أحمد زكريا

Unknown said...

أعتقد أن ثيمة الفيلم الرئيسيه هي مدى قدرتك على الصمت
متى تمتلك الشجاعه لتتكلم ؟ ومتى تصمت؟
إلى جانب عقدة الذنب التي قد يحملها مجتمع بأكمله أو الفرد لوحده

ولكني لا أتفق معك؛ الفيلم جميل جدا في جوانب عده

كتبت عن الفيلم

هنا

وهنا

Michel Hanna said...

بسطاويسي: لا مش كل ده.. لسة فيه تاني

Michel Hanna said...

عطش وبسطاويسا والمجهول: شكرا جزيلا

Michel Hanna said...

أحمد بلال: شفته آه وعجبني، متوازن إلى حد كبير جدا، بل إنه بيفضح الأإسرائيليين كمان

Michel Hanna said...

أحمد زكريا: بطيخة وصف مناسب فعلا

Michel Hanna said...

ماسي: أصل كمان مسألة انها ضحت بعشرين سنة سجن علشان ما تقولش انها مش بتعرف تقرا دي مش نازلالي من زور
متهيألي عار السجن أقوي من عار عدم القراءة

Anonymous said...

سيبكوا من موضوع الهولوكست فكره الفيلم لما حياه شخص غامض و شخص واضح في غرفه من ذكريات الماضي و انا اظن ان كيت ويلست عبرت حلو بتعبيرات وشها بدون مكياج كانت الشخصيه متقسمه ع تلات مراحل

و اما موضوع الهولوكست عندنا عمنا المجنون تارنتينو هيقلب الايه في فيلم الجديد هيخلي اليهود هما الهيعملوا الهولوكسيت علي الالمانين ينضم كده لفيلم ميونخ

ميشيل مجدى said...

فيلم جميل فى الربع الأول -بطى فى المنتصف - بضين فى الثلث الأخير

ميشيل مجدى said...

أنتظر كتابتك عن التحفتين الرائعتين (مالينا -وسارق الدراجة وأتمنى لك كل توفيق من قلبى ولمن لا يعرف هذا الأسبوع كان عيد ميلاد صديقنا الجميل دكتور ميشيل حنا Happy Birthday Michel

ميشيل مجدى said...

إلى بسطاويسى يعنى أنت بقالك 3سنين بتضيع وقتك ومابتقراش مدونة حقيقية-يا سلام- شكرا على صبرك معانا يا أخى