في مشهد عبقري من فيلم "إتش دبور"، يدخل الشاب المرفّه الذي لطّه الزمان "هيثم دبور" إلى بيت سائقه السريانوسي الذي يسكن في منطقة شعبية، وبعد أن يدخل إلى صالة المنزل يظلّ يتلفّت حوله مستغربا المكان. وهنا نسمع من بعيد الصوت المميّز الذي يصاحب تشغيل برنامج الويندوز على أجهزة الكمبيوتر، فيصيح دبور متعجّبا: "ويندوز في بيت السريانوسي!". يتتبع دبور الصوت إلى أن يصل إلى الغرفة التي انطلق منها، ليجد ابنة السريانوسي جالسة أمام الكمبيوتر.
لم يجد دبور شيئا مألوفا في بيت السريانوسي سوى الويندوز.
لعل لغة الكمبيوتر وتيماته ومصطلحاته هي اللغة الوحيدة التي صار بإمكانها التوحيد بين شباب من مختلف الثقافات والبيئات الاجتماعية، بل والجنسيات أيضا. تحوّل الويندوز إلى لغة عالمية لا مجال فيها لسوء التفاهم. كان يقال قديما أن الموسيقى لغة الشعوب، لكن حتى الشعوب لا تتفق أبدا في نوعيات الموسيقى التي تفضلها وتعجب بها. ويندوز هو لغة التفاهم العالمية التي لا يُختَلف عليها. سيحاجّ البعض بأن أنظمة أبل ولينكس أفضل، لكن حتى الذين يستخدمون هذه الأنظمة لا يجهلون أيضا الويندوز.
يمكنني أن أقول بضمير مرتاح ودون خطأ كبير أن ويندوز هو لغة الشعوب.
9 comments:
اذن
الويندوز هو الحل
:D
حد بقى عنده نسخة كويسة لان النسخة مهيسة خالص
-
و بعدين ؟
هو سؤال قبيح بجد، لكن ميخلاش من منطق، وبعدين؟
كيف يكون ويندوز هو لغة الشعوب عندما تستخدمه بعضها لتتقدم فى شتى المجالات بينما البعض الآخر يسعى للتقدم فى مستوى الألعاب و إطالة الليست بتاع الشات؟
100% Agree
ياجدعان انا سمعت ان هينزلوا تليفونات باللمس و كمان بتلقط نت من غير تليفون ارضي
انا في صحراء ولا ايه
🤣🤣اعتقد كلهم ميتين دلوقت
Post a Comment