نقلت لكم هذه المقطوعة الشعرية العجيبة من أحد أعداد أخبار الأدب القديمة.
السيارة
راسل إدسون
رجل تزوج للتو من سيارة.
لكننى أريد أن أقول، قال أبوه، إن السيارة ليست شخصا لأنها شيء مختلف.
قارنها على سبيل المثال بأمك.
هل ترى مدى اختلافها عن أمك؟
إنها – بطريقة ما – أعرض منها،
صح؟ وعلاوة على ذلك، أمك تصفف شعرها بطريقة مختلفة.
عليك أن تحاول البحث عن شيء ما فى العالم يشبه أما.
عندى أمى، ألا تكفى هى لتشبه أما؟
هل يتعين على أن أجمع المزيد من الأمهات؟
كلهن سيدات عجائز لا يستطعن حتى أن يثرن مجرد الرغبة فى الإنجاب. قال الابن.
لكنك لا تستطيع أن تنجب من سيارة، قال الأب.
عرض الابن على أبيه مفتاحا.
انظر، ها هو قضيب من نوع خاص يفعل فى السيارة ما يفعله الرجل فى المرأة،
والسيارة تلد مكانا بعيدا عن هذا المكان.
أهذا يجعلنى جدا؟ قال الأب.
هذا يجعلك فى مكانك حين أكون أنا بعيدا. قال الابن.
الأب والأم يشاهدان سيارة عليها علامات عرس تزداد صغرا فى الطريق.
No comments:
Post a Comment