صباح الجهل.
Sunday, February 18, 2007
البغبغاء!
صباح الجهل.
Friday, February 16, 2007
Monday, January 29, 2007
القائمة
تعالوا أوريكم جبت إيه السنة دي (مع العلم اني لسة رايح اشتري تاني يعني دي قائمة مبدئية):
شيكاجو – علاء الأسواني
التلصص – صنع الله إبراهيم
ليالي ألف ليلة – نجيب محفوظ
أولاد حارتنا – نجيب محفوظ
كلبي الهرم كلبي الحبيب – أسامة الدناصوري
الرسائل – مصطفى ذكري
مرآة 202 – مصطفى ذكري
آلهة مصر القديمة وأساطيرها – روبرت آرموار – ترجمة مروة الفقي
ما بعد الحركة النسوية – صوفيا فوكا وربيكا رايت – ترجمة جمال الجزيري
التحليل النفسي – إيفان وارد وأوسكار زاريت – ترجمة جمال الجزيري
الإنسان أصله جوافة – محمد هشام عبيه
عش ولا تقل للموت لا مرتين غدا – سلسلة مولوتوف
قارة زينهم المفقودة – سلسلة مولوتوف
نورت مصر – سلسلة مولوتوف
الذي يمشي خلف الصفوف – ستيفن كينج – ترجمة عمرو خيري
.. والروايات الجديدة لأحمد خالد توفيق
ودلوقت قولوا لنا في التعليقات اشتريتوا إيه انتو كمان، وكل سنة وانتو طيبين!
Thursday, January 25, 2007
أحد تحولاتي
"أوه يا إلهى! يا لها من غرفة مذهلة! هل كل هذه الجيتارات ملكك؟
هذا المكان أكبر من شقتنا!
اررر، هل يمكننى أن أشرب بعض الماء؟
هل تريد بعض الماء؟ هه؟
أوه واو! انظر إلى هذا البانيو!
هل تريد أن تأخذ حماما؟
ماذا تشاهد هناك؟
هالو؟!
.....
هل تشعر أنك على ما يرام؟"
يوما بعد يوم
يصبح الحب رماديا
مثل جلد رجل ميت
وليلة بعد ليلة
نتظاهر أن كل شيء على ما يرام
لكنى صرت أكبر
وأنتِ صرتِ أبرد
ولم يعد أى شيء ممتعا
كما كان
يمكننى أن أشعر
بأحد تحولاتى يأتي
أشعر بالبرد مثل حد شفرة حلاقة
بالضيق مثل مرقأة
بالجفاف مثل طبلة جنازات
اجرِ إلى غرفة النوم
إلى الحقيبة إلى اليسار
سوف تجد فأسي المفضل
هذه مجرد حالة عابرة
أحد أيامي السيئة
هل تود أن تشاهد التليفزيون؟
أو أن تدخل تحت الملاءات؟
أو أن تتأمل على الطريق السريع؟
هل تود أن أحضر لك شيئا لتأكل؟
هل تحب أن تتعلم الطيران؟
هل تريد؟
هل تريد أن تراني وأنا أجرب؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآ
هل تريد أن تطلب الشرطة؟
هل تظن أننى سأتوقف عندها؟
لماذا تجري بعيدا؟
Pink Floyd
One of my turns
ترجمة: ميشيل حنا
Wednesday, January 17, 2007
حكاية الحمار والثور مع صاحب الزرع

قال: اعلمي يا ابنتي أنه كان لبعض التجار أموال ومواش وكان له زوجة وأولاد وكان الله تعالى أعطاه معرفة ألسن الحيوانات والطير وكان مسكن ذلك التاجر الأرياف وكان عنده في داره حمار وثور فأتى يوماً الثور إلى مكان الحمار فوجده منكوساً مرشوشاً وفي معلفه شعير مغربل وتبن مغربل وهو راقد مستريح، وفي بعض الأوقات ركبه صاحبه لحاجة تعرض له ويرجع على حاله، فلما كان في بعض الأيام سمع التاجر الثور وهو يقول للحمار: هنيئاً لك ذلك، أنا تعبان وأنت مستريح تأكل الشعير مغربلاً ويخدمونك وفي بعض الأوقات يركبك صاحبك ويرجع وأنا دائماً للحرث.
فقال له الحمار: إذا خرجت إلى الغيط ووضعوا على رقبتك الناف فارقد ولا تقم ولو ضربوك فإن قمت فارقد ثانياً فإذا رجعوا بك ووضعوا لك الفول فلا تأكله كأنك ضعيف وامتنع عن الأكل والشرب يوماً أو يومين أو ثلاثة فإنك تستريح من التعب والجهد، وكان التاجر يسمع كلامهما، فلما جاء السواق إلى الثور بعلفه أكل منه شيئاً يسيراً فأصبح السواق يأخذ الثور إلى الحرث فوجده ضعيفاً فقال له التاجر: خذ الحمار وحرثه مكانه اليوم كله، فلما رجع آخر النهار شكره الثور على تفضلاته حيث أراحه من التعب في ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جواباً وندم أشد الندامة، فلما رجع كان ثاني يوم جاء المزارع وأخذ الحمار وحرثه إلى آخر النهار فلم يرجع إلا مسلوخ الرقبة شديد الضعف فتأمله الثور وشكره ومجده فقال له الحمار: أعلم أني لك ناصح وقد سمعت صاحبنا يقول: إن لم يقم الثور من موضعه فأعطوه للجزار ليذبحه ويعمل جلده قطعاً وأنا خائف عليك ونصحتك والسلام.
فلما سمع الثور كلام الحمار شكره وقال في غد أسرح معهم، ثم أن الثور أكل علفه بتمامه حتى لحس المذود بلسانه، كل ذلك وصاحبهما يسمع كلامهما، فلما طلع النهار وخرج التاجر وزوجه إلى دار البقر وجلسا فجاء السواق وأخذ الثور وخرج، فلما رأى الثور صاحبه حرك ذنبه وظرط وبرطع، فضحك التاجر حتى استلقى على قفاه.
فقالت له زوجته: من أي شيء تضحك فقال لها: شيء رأيته وسمعته ولا أقدر أن أبيح به فأموت، فقالت له: لا بد أن تخبرني بذلك وما سبب ضحكك ولو كنت تموت، فقال لها: ما أقدر أن أبوح به خوفاً من الموت، فقالت له: أنت لم تضحك إلا علي. ثم أنها لم تزل تلح عليه وتلح في الكلام إلى أن غلبت عليه، فتحير أحضر أولاده وأرسل أحضر القاضي والشهود وأراد أن يوصي ثم يبوح لها بالسر ويموت لأنه كان يحبها محبة عظيمة لأنها بنت عمه وأم أولاده وكان عمّر من العمر مائة وعشرين سنة.
ثم أنه أرسل وأحضر جميع أهلها وأهل جارته وقال لهم حكايته وأنه متى قال لأحد على سره مات، فقال لها جميع الناس ممن حضر: بالله عليك اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجك أبو أولادك، فقالت لهم: لا أرجع عنه حتى يقول لي ولو يموت. فسكتوا عنها. ثم أن التاجر قام من عندهم وتوجه إلى دار الدواب ليتوضأ ثم يرجع يقول لهم ويموت.
وكان عنده ديك تحته خمسون دجاجة، وكان عنده كلب، فسمع التاجر الكلب وهو ينادي الديك ويسبه ويقول له: أنت فرحان وصاحبنا رايح يموت، فقال الديك للكلب: وكيف ذلك الأمر? فأعاد الكلب عليه القصة فقال له الديك: والله إن صاحبنا قليل العقل. أنا لي خمسون زوجة أرضي هذه وأغضب هذه وهو ما له إلا زوجة واحدة ولا يعرف صلاح أمره معها، فما له لا يأخذ لها بعضاً من عيدان التوت ثم يدخل إلى حجرتها ويضربها حتى تموت أو تتوب ولا تعود تسأله عن شيء.
قال: فلما سمع التاجر كلام الديك وهو يخاطب الكلب رجع إلى عقله وعزم على ضربها، ثم قال الوزير لابنته شهرزاد ربما فعل بك مثل ما فعل التاجر بزوجته، فقالت له: ما فعل? قال: دخل عليها الحجرة بعدما قطع لها عيدان التوت وخبأها داخل الحجرة وقال لها: تعالي داخل الحجرة حتى أقول لك ولا ينظرني أحد ثم أموت، فدخلت معه، ثم أنه قفل باب الحجرة عليهما ونزل عليها بالضرب إلى أن أغمي عليها، فقالت له: تبت، ثم أنها قبلت يديه ورجليه وتابت وخرجت وإياه وفرح الجماعة وأهلها وقعدوا في أسر الأحوال إلى الممات.
من ألف ليلة وليلة
Friday, January 12, 2007
لا يحق لنا تلميعه


فكرت أن لدينا هواية أثيرة دوما هي تدمير التراث المتروك لنا. كل تصرفاتنا عشوائية هوجائية غير مدروسة، وتذكرت مقالا كنت قد قرأته عن كيفية التعامل مع الأماكن الأثرية، حيث ضرب صاحب المقال مثلا بأنه لا يحق لنا أن ننظف ونلمع الهرم الأكبر مثلا وأن نزيل عنه التراب، لأن الطبقات التي تكونت عليه عبر مئات السنين هي التي تحميه وتعطيه منظره الأثري. وبنفس القياس لا يحق لنا تحديث الشوارع والحارات الأثرية وتحديث بلاطها بهذا الشكل. ففي الكثير من شوارع أوروبا، لايزال البلاط القديم المدكوك موجودا، وعمره في بعض الشوارع يصل إلى أكثر من مائة وخمسين عاما.
كان شيئا مثيرا للغيظ فعلا.
لكن قبل أن أرحل أثارت انتباهي نقطة البوليس المتحضرة رائعة التصميم هذه،

فوقفت أتأملها طويلا، إلى أن شخط فيّ العسكري: "فيه حاجة يا أستاذ؟"، فتذكرت أنني في مصر ورحلت عن المكان!
Friday, January 05, 2007
بخيت وعديلة 3

ولأنني مهووس بالجزء الأول، وشاهدته مرارا عديدة، فقد كان لابد لي من حضور هذا الحدث. بمجرد أن بدأ الفيلم فوجئت بشيء غريب. شيء مزعج يدق في الرأس كالشاكوش، ولو أصغيت له بانتباه لأصبت بالصداع. موسيقى مزعجة جدا هي تكرار لنغمات محدودة تتكرر بدرجات مختلفة.
وعلى التترات قرأت أن الموسيقى لرامي إمام. وعندها تذكرت العبقري مودي الإمام الذي وضع موسيقى الجزء الأول. مودي الإمام صاحب التيمات الموسيقية البسيطة اللطيفة العبقرية. لطالما تمنيت أن أجد ألبومات موسيقية للأفلام التي كتب موسيقاها هذا العبقري، لكنني لم أجد للأسف، ولا على الإنترنت وجدت شيئا من أعماله.
الموسيقى فعلا هي أحد أهم أسباب نجاح الأفلام، ولعل جزءا من النجاح الهائل للجزء الأول من بخيت وعديلة يعود إلى موسيقى مودي الإمام. هل يكون Braveheart هو Braveheart دون موسيقى جيمس هونر؟ وهل يصلح الأب الروحي دون نينو روتا؟ أو هاري بوتر دون جون ويليامز؟ أو توم وجيري دون سكوت برادلي؟
لهذا لا يمكن أن يكون بخيت وعديلة دون مودي الإمام، ولهذا قمت بعد ربع ساعة دون أن أكمل الفيلم.
Tuesday, January 02, 2007
كان ماله القديم؟
يا ريتني ما حولت للبلوجر الجديد ده، الدنيا خربت وبقت أسامي الناس باليوناني، والكلام اللي ع اليمين اللي باظ ده يتصلح ازاي؟
أعمل إيه دلوقت؟
:(
Wednesday, December 27, 2006
المومياء
ليه الإنجليزي؟ يمكن علشان ما كانش فيه جرأة، واللغة الثانية دائما ما تمنحك بعض التحرر الذي لا تجده في لغتك، مثلما يحدث عندما تريد أن تنطق كلمة محرجة أو كلمة تدل على شيء عيب أو جزء من أجزاء الجسم الحميمة، فإنك تفضل أن تنطقها بالإنجليزية، لأنها تشعرك كأن شخصا آخر هو الذي نطق الكلمة وليس أنت. مثلما من السهل جدا أن نقول sorry بدلا من آسف.
ما علينا، أديني كتبت بالإنجليزي واللي حصل حصل.
دي قصيدة بعنوان The Mummy نشرت في مجلة تين ستاف TeenStuff.
يا ريت أعرف رأيكم.

THE MUMMY
Michel Hanna
Hold on
Hold on to the lonely nights you spent
Cause too soon you'll reach where you went
Finally it's the end
cut the flaxen wears
Melt the frozen tears
Collect your falling parts
Blue, red and green
Open the canopic jar
Doom on your enemies
Whether near or far
Your things are saved for you
All those thousand years
There is no reason you don't forget the fears
Your hands are full of garlic
And your way is covered with honeybees
Try to bend your knees
That will cut the flaxen wears
The grave is closed hardly
Not a big deal
Give your wounds a chance to heal
Sit for now and have a meal
A thousand years old meal
Yes, go on
Your enemies are gone
And the flaxen wears
They're breaking tows and threes
Let the wax to flow
Inside
Let the wind to blow
Outside
You must be ready by now
You have kept your vow
Soon they're gonna weigh your heart
You hear the creak of the door
Don't worry you mummy
You have won the war
Saturday, December 23, 2006
الجهل والثروة
أفلاطون
Saturday, December 16, 2006
Friday, December 15, 2006
Tuesday, December 12, 2006
Thursday, December 07, 2006
Monday, December 04, 2006
Friday, December 01, 2006
جالس على القمر 2
أراقب الكوكب الأزرق، هالو؟
أتلفت حولي
أدور بلا صوت، أين أنت؟
أين أنت؟ أنا جالس على القمر
أين أنت؟ إنني أفتقدك
لقد أتيت من بعيد جدا
من نجم صغير غير معروف، هالو؟
لا أعرف ماذا أفعل
أشعر بالبرد وحزين، بدونك
أين أنت؟ أنا جالس على القمر
أين أنت؟ إنني أفتقدك
Sitting On the Moon
Enigma
ترجمة: ميشيل حنا
Thursday, November 23, 2006
Tuesday, November 14, 2006
نحن لا نبيع النابلسي شاهين
لغاية دلوقت بييجي ناس يسألوا على صابون نابلسي شاهين، فاكرينه بيتباع في الصيدليات.
يا ترى حد يفتكر الإعلان الفظيع بتاع النابلسي شاهين؟ نابلسي شاهيييييييين.. بدل الشامبووووو.. داندووووو!!
النابلسي شاهين ده تاريخ طويل من الصناعة الوطنية. زمان جدا قبل الثورة كان اسمه نابلسي فاروق. وفيه إعلان كان بيطلع في الصحف بتقف فيه أم كلثوم تعد على أصابعها مزايا النابلسي فاروق، ومنها أنه نزيه يكتفي بالربح القليل، ومنها كمان أنه يحمل أكرم الأسماء!
بعد قيام الثورة المباركة بالطبع كان لابد من تغيير الاسم حتى يتناسب مع العهد الجديد، فأصبح اسمه نابلسي شاهين.
يتردد أن مادة الصوديوم لاورايل سالفيت الموجودة في جميع الشامبوهات تؤذي الشعر، لذا يفضل بعض الناس أن يغسلوا شعرهم بصابون النابلسي على أساس أنه يغذي الشعر لأنه يحتوي على زيت الزيتون، لكني أعتقد أنه لو كان يحتوي على زيت الزيتون فعلا لكان سعره أعلى من هذا.
يقال أن مصنع النابلسي موجود في الإسكندرية وأن الصابون لا يزال يباع هناك.
وبمناسبة الإسكندرية، كان فيها أيضا مصنع للمستحضرات الصيدلية يدعى مصنع ناظم. هذا المصنع كان ينتج مجموعة من أجمل المنتجات التي لا يزال يتذكرها الكبار حتى الآن: بريليانتين ناظم، ستيك ناظم، وغيرها. كثيرون يترحمون على دكتور ناظم وأيامه ومنتجاته التي تضارع المنتجات العالمية في جودتها وابتكاريتها إضافة إلى رخص أسعارها. كان لدينا فعلا صناعة حقيقية بها أناس مبتكرون وليس مجرد ماكينات جاهزة وخلطات مسبقة التحضير يتم ضربها في الماكينات وبيعها. رحم الله ناظم ونابلسي والصناعة المصرية بالمرة.
بالمناسبة قبل أن أنسى، نحن لا نبيع النابلسي شاهين.
Sunday, November 05, 2006
جالس على القمر

ما حصلش قبل كده ان أغنية علقت معاك لدرجة انك قعدت تسمعها بطريقة متواصلة طول النهار، وكل ما تخلص تعيدها تاني؟ بقالي كذا يوم في الحالة العجيبة دي مع أغنية Sitting on the moon من الألبوم المذكور. شيء عجيب جدا. كلمات رقيقة بطريقة قاتلة ولحن بسيط ساحر ياخدك لبعيد جدا. أغنية لا تحتمل فعلا.
يا ترى فيه أغنيات بتعمل معاكم نفس الحالة العجيبة من التوهان الاختياري؟
أسيبكم دلوقت مع الكلمات.
I'm sitting on the moon
Watching planet blue, hello
Looking all around
Rotating without sound, where are you?
Where are you? I'm sitting on the moon
Where are you? I am missing you
I came from very far
A little unknown star, hello
I don't know what to do
It's so cold and blue, without you
Where are you? I'm sitting on the moon
Where are you? I am missing you

Thursday, November 02, 2006
كلهم سواء
Monday, October 30, 2006
أيهما؟
ولكي تستطيع الذهاب إلى العمل فإنها تترك ابنها الصغير (سنتان) في حضانة. الحضانة تأخذ 400 جنيه في الشهر عدا إكراميات الدادات. إضافة إلى ذلك احسب تكاليف بنزين السيارة الذي تنفقه ذهابا وإيابا، إضافة إلى مصاريف صيانة السيارة نفسها، ومصاريف المرطبات والمقرمشات التي تبتاعها أثناء العمل.
كم يتبقى من المرتب بعد كل هذا؟ تقريبا لا شيء. لكن أيهما أكثر جدوى: أن تجلس بابنها في البيت، أم أن تعمل وتنفق مرتبها لتتمكن من العمل؟
Tuesday, October 24, 2006
قمر فوق شارع بوربون
هناك قمر فوق شارع بوربون الليلة
أرى الوجوه وهي تعبر تحت الضوء الشاحب للمصباح
ليس لدي خيار سوى أن أتبع النداء
الأضواء البراقة، الناس، والقمر
أصلي كل يوم لأكون قويا
لأنني أعلم أن ما أفعله يجب أن يكون خطأ
أوه إنك لن ترى أبدا ظلي أو تسمع خطوات قدميّ
بينما هناك قمر فوق شارع بوربون
كان هذا منذ سنين عديدة مضت حتى أصبحت ما أنا عليه
لقد وقعت في فخ هذه الحياة مثل حمل بريء
والآن أستطيع أن أظهر وجهي فقط في وقت الظهيرة
وسوف تراني أسير فقط في ضوء القمر
حافة قبعتي تخفي عينيّ وحش
لديّ وجه خاطيء، لكن لديّ يديّ قسيس
أوه إنك لن ترى أبدا ظلي أو تسمع خطوات قدميّ
بينما هناك قمر فوق شارع بوربون
بينما تمشي هي كل يوم في شوارع نيوأورليانز
إنها بريئة وشابة ومن عائلة غنية
لقد وقفت مرات عديدة بجوار نافذتها في الليل
لأصارع غريزتي في الضوء الشاحب للقمر
كيف أكون هكذا وأصلي لله الذي في الأعالي
لابد أنني أحب ما أدمر، وأدمر الشيء الذي أحبه
أوه إنك لن ترى أبدا ظلي أو تسمع خطوات قدميّ
بينما هناك قمر فوق شارع بوربون
Moon Over Bourbon Street
Sting
ترجمة: ميشيل حنا

Thursday, October 19, 2006
صحي الصبح ميت!

- ازاي بروح أهلك تصحى الصبح ميت؟
- علشان بتكون حيّ وانت رايح تنام.
- انت عايز تفهمني انك ممكن تروح السرير ميت وتصحى حي؟
- انت ما تقدرش تروح السرير ميت، كده تبقى بزياده.
- لا, علشان انت ممكن تروح السرير وما تكونش ميت، وممكن تموت بس ما تكونش في السرير .
- بس انت بتكون في السرير يا مان علشان كده بتصحى ميت أول حاجة.
- برافو عليك. صح. انت لازم تكون أستاذ في الجامعة!
حوار من فيلم Scary Movie 3
ترجمة العبد لله

Tuesday, October 17, 2006
Friday, October 13, 2006
أربع غرف
Sunday, October 08, 2006
Tuesday, October 03, 2006
Thursday, September 28, 2006
حكايتي مع المسرح التجريبي
--------------------------

أول مرة أسمع فيها عن مهرجان المسرح التجريبى كانت منذ ثلاثة أعوام.
كنت أسير فى العتبة وبالصدفة رأيت إعلانات ضخمة عن المهرجان على جدران مجموعة المسارح المتاخمة لمحطة الأوتوبيس، وأنا أعرف أن بلادنا بها أشياء عجيبة كثيرة تدعمها وزارة الثقافة دون أن يعرف أحد عنها شيئا: مثل كتب الهيئة العامة لقصور الثقافة ذات الخمسين قرشا، ومعارض وندوات لا يعرف لها أحد طريقا. قلت فلأسأل مادامت الأسئلة معفاة من الضرائب حتى الآن. سألت وهالنى أن تذكرة المسرحية بجنيهين اثنين! وأنا أعرف أن أقل تذكرة لمسرحيات الهلس التى يعرضها القطاع الخاص بمائة جنيه كاملة. وعلى أساس أن اللى يلاقى عز وما يتدلعش ربنا هيحاسبه، قررت أننى لابد أن أحضر بعض مسرحيات المهرجان.
اتصلت بمجموعة من الأصدقاء لكننى لم أجد أية استجابة. مسرح إيه؟ تجريبى؟ شكرا مش عايزين النهاردة! ولم أجد وسيلة أجد بها مرافقا سوى صديق أقنعته بالقدوم عن طريق التهديد بقطع إمداداتى من شرائط الكاسيت عنه، لكن ذلك الصديق خدعنى وخذلنى هو الآخر إذ انتظرته على المحطة ولم يأتِ، لذا ذهبت إلى العرض وحدى.
قطعت التذكرة وظللت واقفا وسط الجماهير أمام الباب. مضى وقت بدء العرض ولم أر أحدا يدخل، وكانت هناك جمهرة أمام الباب وشخص متجهم يسد الباب بجسده فى وجه الجماهير، ثم أدركت شيئا ما، إن كل هؤلاء الواقفين على الباب ليسوا سوى طلبة كليات الفنون، وهؤلاء معهم تذاكر مجانية لا يسمح لهم أحد بالدخول بها. فهتفت أن معى تذكرة وأبرزتها. رأيت علامات العجب على وجه الواقف على الباب من أن هناك مجنونا قد اشترى تذكرة. أدخلنى فوجدت جزءا من العرض قد فاتنى، والقاعة الصغيرة ممتلئة عن آخرها بالنقاد! لم أجد مكانا للجلوس فشاهدت العرض واقفا.
كنت قد اخترت مسرحية هولندية لا أذكر اسمها الآن، ولم يكن بالمسرحية سوى ممثلة وحيدة صلعاء الرأس! وفى وسط المسرح كانت هناك كومة من الملابس ملقاة فوق بعضها على الأرض. فى كل مرة تنتقى الممثلة مجموعة من الملابس وتتقمص الشخصية التى تعبر عنها، وهكذا عبرت عن مجموعة من الشخصيات المختلفة، والمعنى هو أن شخصية الإنسان يمكن أن تتشكل وأن تختلف باختلاف البيئة. ستسألنى الآن وماذا كانت ترتدى الممثلة قبل أن تختار الملابس من الأرض. أقول لك أنها كانت ترتدى "شراب" فيليه! شراب رقيق شبه شفاف من القدمين وحتى الرقبة، وقد لاحظت أنه شراب قديم لأن به بعض الثقوب! وفى الحقيقة فقد أعجبنى جدا هذا الشراب، كما أنه أعجب أيضا لجنة التحكيم لأنهم منحوها جائزة أحسن ممثلة فى نهاية الدورة!
حكيت لأصدقائى حكاية الشراب فندموا على عدم الحضور. قلت لهم ألا يبتئسوا فلازال هناك المزيد من العروض. وهكذا ذهبت فى المرة الثانية مع ثلاثة أصدقاء أتوا على سيرة الشراب، واخترنا مسرحية من البرتغال. هذه المرة كنت واسع الخبرة فبمجرد أن قطعنا التذاكر حتى أخذت أصرخ بأعلى صوتى بأن معنا تذاكر وأنا أرفعها عاليا! وهكذا لحقنا العرض من أوله.
بدأت المسرحية وكان المسرح مظلما تماما، ومضى علينا بعض الوقت ونحن نسمع كلاما بالبرتغالية ونحن فى ظلام دامس، ثم أخذ شخص ما يضيء أعوادا من الكبريت وهو يتكلم، وكان الضوء ضعيفا جدا حتى أننا لم نر شيئا، وندمت فى ذلك اليوم على عدم اهتمامى بتعلم اللغة البرتغالية. وفى نهاية العرض قام الممثلون بفتح علبة لبن مبستر سعة واحد لتر وسكبوها على الأرض فى ضوء عود الكبريت!
لا داعى طبعا لأن أذكر ماذا فعل بى أصدقائى ونحن خارجون من المسرح، وقد كانت هذه هى نهاية عهدى بالمسرح التجريبى!
Wednesday, September 27, 2006
إيد في الإيد
خد بإيدي معاك
إيد في الإيد
عديني وياك
امسك امسك إيدي العربيات كثير
وأنا مطّمن مع حدّ كبير
أغنية من برنامج عالم سمسم
Saturday, September 23, 2006
بنبونة
Thursday, September 21, 2006
صبح الصباح
صبح الصباح فتاح يا عليم
والجيب ما فيهش ولا مليم
بس المزاج رايق وسليم
باب الأمل بابك يا رحيم
ده الصبر طيب عال
وإيه غير الأحوال
يا اللي معاك المال
برضه الفقير له رب كريم
برضه الفقير له رب كريم
سيد درويش – الحلوة دي قامت تعجن