Tuesday, October 25, 2005

ليس أنا.. ليست هي



لم أكن أعرف أنني أحب أختي هكذا إلا بعد أن تزوّجَتْ.
في حفل زفافها كل ما كنت أفكر فيه هو أن أتمالك نفسي وأن أنظر للأمور من الخارج كأنني أتفرج على فيلم يقوم ببطولته أشخاص آخرون. هذا ليس أنا، وهذه ليست هي، وهذا ليس خطيبها الذي أصبح زوجها والذي صار الآن أقرب لها منّي. لا أريد أن أعود إلى البيت لأن عددنا نقص واحدا ولم يكن عددنا هكذا عندما نزلنا من البيت إلى العُرس.
كثيرا ما كنا نتشاجر أنا وهي، وكثيرا ما كنت أشعر بأنني (مش طايقها)، لكنها كانت دائما هناك.
الآن هي ليست موجودة وغرفتها مغلقة. كثيرا ما أشعر أنها ربما كانت بالداخل نائمة، ثم أحزن عندما أكتشف أنها ليست هناك.
لم أكن أعرف أن بداخلي كل هذه العاطفة تجاهها.

4 comments:

Anonymous said...

هذا أحسن من أن تستيقظ يوم أحد لتجد أخاك على فراش الموت يطلب جرعة ماء لتكون آخر ما يلج جوفه رحمك الله أخي رضوان وأطال الله عمر أختك وهذه سنة الحياة اللعينة

Unknown said...

إستفزتني إحدى الصور في أسفل المدونة فإستوليت عليها ووضعتها في مدونتي أعترف لك بجريمتي السرقة الموصوفة والتعدي على ملك الغير ولك الحكم

Michel Hanna said...

كناوي: البقية في حياتك موقف مؤلم جدا. شد حيلك.

اتفضل الصورة تحت أمرك.

mindonna said...

ايييييييه

دنيااا
ولا يهمك انا برده حصلي موقف شبيه لي دا
لما أخويا سافر عشان يدرس في جامعة الفيوم
كنت فارحانة ان انا هخلص منه

اكتشفت بعد كده ان انا افتقدته جدا ، و أعدت أعيط عليه في الآخر مرددة لنفسي
اااخ يا للإهانة !!أعمل زي اللي كنت بتريق عليهم زمان