Thursday, December 30, 2010
حزام الكويكبات في ساقية الصاوي
Sunday, December 19, 2010
Friday, December 10, 2010
Sunday, December 05, 2010
Beautiful things
Are comin' my way
Beautiful things
I want them to stay
But after a while
My beautiful things
Don't seem beautiful at all
Friday, December 03, 2010
Wednesday, December 01, 2010
حكمة
Tuesday, November 09, 2010
شجار مع الأشجار!
Sunday, October 31, 2010
Sunday, October 24, 2010
Wednesday, October 20, 2010
جوهرة الدم
Thursday, October 14, 2010
Wednesday, October 13, 2010
ليه الناس مش مبسوطة؟
ثلاث أربع البلد عليها أقساط مش عارفة تدفعها
والربع الباقي ليه فلوس عند الناس مش عارف ياخدها!
عمر طاهر
مسلسل سوبر هنيدي
Sunday, September 26, 2010
Monday, September 13, 2010
اغتصاب الأكتاف!
شاهد هذا المشهد أولا ثم دعنا نتكلم..
حسنا، عندما كنت صغيرا، كانت تقابلني مشاهد كثيرة كهذه في الأفلام العربية، وكانت هذه المشاهد محيرة جدا لي. ماذا يريد الفيشاوي من سهير رمزي؟ ولماذا هي خائفة منه إلى هذا الحد، رغم أنهما كانا يتعاملان معا بطريقة عادية في وقت سابق من الفيلم؟ ولماذا تشعر النساء بالقرف من الرجال إلى هذا الحد؟
تبدو مشاهد الاغتصاب في السينما المصرية ساذجة جدا، وغريبة جدا، فالمغتصب يكتفي بالإمساك بالضحية من أكتافها أو ذراعيها، كما أنه يكتفي بمحاولة تقبيل رقبتها. مُغتصب مهذب جدا في الحقيقة، فهو لا يهتم بالوصول إلى الأماكن التي يسعى إليها المُغتصبون عادة. إما أنهم يحاولون إرضاء الرقابة حتى لا تحذف المشهد، وإما أن كل المُغتصبون في السينما المصرية مُصابون بفتيشيزم الأكتاف!
من ناحية أخرى هناك تلك الأفلام التي تدور حول البنت التي يرغبها كل الرجال – معظم أو ربما كل أفلام نادية الجندي مثلا- حيث يظل المعلم أو الرجل ذو النفوذ يتودد أحيانا ويضغط أحيانا أخرى حتى يفوز بالفتاة الجميلة، وكنت أشفق كثيرا على البنت الجميلة من الزواج بالرجل الأصلع ذو الكرش الضخم والجلباب، وأتعجب كثيرا عندما أفاجأ بأنها موافقة على الزواج منه، حتى فهمت عندما كبرت أن هناك عوامل أخرى تتدخل في اختيار الرجل المناسب للزواج، مثل مدى ثروته أو نفوذه، وأن الرجل الحلم للفتاة ليس بالضرورة هو الأمير الجميل الذي استحق سندريلا وبيضاء الثلج.
لهذا مثلا صعبت عليّ ليلى علوي جدا عندما تزوجت عادل أدهم في فيلم جحيم تحت الماء (1989)، لكن لحسن الحظ أن سمير صبري أنقذها في النهاية، وإن كنت أرى اليوم أن عادل أدهم (1928- 1996) ألطف وأظرف كثيرا من المتصابي سمير صبري (1932)، فهو أصغر من عادل أدهم بأربع سنوات فقط ومع ذلك يقوم بدور فتى أحلام ليلى علوي (1962) مع أنه فعليا في مقام والدها!
نعود إلى مغتصبو الأكتاف في السينما المصرية، ففيما عدا أفلام قليلة قدمت الأمر بشكل قوي ومقنع، فإن هذا النوع من المشاهد يتضمن مبالغة شديدة في الأداء من المغتصبة، مع رقة كبيرة في الأداء من المُغتصب، مما يؤدي في النهاية إلى وضع كاريكاتوري غير مقنع وغريب، كفيل بخربطة الأذهان، خاصة أذهان الأطفال المساكين أمثالي!
Monday, September 06, 2010
Sunday, September 05, 2010
Friday, August 27, 2010
حزام الكويكبات
Friday, August 20, 2010
خبرة 120 عاما في يومين!
جعلني الشمعدان في فترة من الفترات أكره وأهجر الفرجة على التليفزيون.
كان ذلك في بداية التسعينات، وقت السطوع الباهر لمصانع الشمعدان التي سيطرت على ساعات الإرسال في مصر بإعلانات مطولة ومتكررة تذاع طوال الليل والنهار. إعلانات مبتذلة شديدة السخافة عن تلك البسكويتة التي "تحبك كمان وكمان".
كان الشمعدان قد فتح حنفية من المسابقات تلاحقنا إعلاناتها طوال الوقت، هي عبارة عن تجميع صور توجد بداخل علب الشمعدان ومن يجمعها كلها يكسب جائزة -بالطبع دائما ما تكون هناك صورة مفقودة لا يجدها أحد أبدا- أو إرسال عدد معين من الأغلفة على صندوق بريد لتكسب شقة وسيارة وأثاث وأجهزة كهربائية وأشياء لا تعد ولا تحصى! وكان السيد طاهر القويري والسيدة حرمه يقومان بتوزيع الجوائز في التليفزيون كل عام، في تقليد سنوي يشبه ما يفعله رئيس الجمهورية وحرمه عند افتتاح المشروعات الجديدة وتفقد أحوال القديمة.
وبفضل النجاح الكبير الذي جلبته الجوائز وشهوة الطمع لدى الناس، توسعت المصانع بشدة بعد ذلك في إنتاج منتجات غذائية أخرى تحمل أسماء مبتذلة على غرار "كتاكيتو" و"نواعم" و"أيوووو" وأشياء أخرى من هذا القبيل.
بعد هذا ظهر منتج جديد هو شاي القويري، مصحوبا بإعلانات مطولة تشبه الأفلام التسجيلية للقويري وزوجته وهما يعاينان مزارع الشاي في سيلان، وقد ظهر الشاي مصحوبا بعبارة "خبرة 120 عاما"، مع أنه لم يكن قد مضى عليه سوى يومين!
ومرة أخرى انهالت الجوائز على شاربي الشاي، عن طريق كوبونات توجد بداخل العبوات، تكسب منها شققا وشاليهات وسيارات وشيكات بالألوفات! لعل سعر دقيقة الإعلانات في التليفزيون في ذلك الوقت كان رخيصا جدا!
لاشك أن القويري كان رجل أعمال شريفا حقا، وليس هناك غبار على كل ما سبق، لكن اعتراضي الوحيد هنا على كم الابتذال الذي كان يصاحب ظهور هذه المنتجات، والتي كانت تتمتع بذوق فاسد ورديء بدءا من أسمائها وإعلاناتها وحتى على مستوى تصميم الأغلفة.
على كل حال فقد كانت ظاهرة أخرى من تلك الظواهر التي تظهر فجأة في حياتنا، وتظل تتضخم حتى تنفجر الفقاعة، ثم ينتهي كل شيء.
Friday, August 06, 2010
Community Times
مجلة Community Times تكتب عن مستنقعات الفحم وحملة تدمير مصر الجديدة في عددها الجديد أغسطس 2010.
Thursday, August 05, 2010
الأسوأ عالميا
Monday, July 19, 2010
رسالة من صديقة إنترنتية
يا صديقي العزيز هاكلمك بصراحة شديدة
احنا دلوقتي عايشين في مجتمع رافض للثقافة
ان لم يكن محتقر ليها ... رافض للفن تماما ... معاد للذوق والجمال
ودة باختصار مخل نتيجة للمد الوهابي اللي مسخ عقول الناس وشل تفكيرها
قلة الذوق باينة في كل حاجة ... من اول التعاملات لغاية المباني ...
دلوقتي أغلب الناس
أساسا بتعتبر الموسيقا حرام والشياكة قلة ادب والصداقة انحلال
بصرف النظر عن الاديان , انا باتكلم مع انسان مثقف
وعارف ان كل دين دخل مصر اتطبع
بطبعها الجميل ... أعذب الالحان المسيحية عموما
مصر اللي عاملاها وأجمل الايقونات وأكثرها تعبيرا
وتأثيرا عملها الرسام المصري اللي رسم على جدران المعابد
احنا اللي عملنا لحن للأدان واحنا اللي عملنا لحن
حلو لقراءة القرآن ... والفن الاسلامي دة بتاع الأرابيسك
والرسومات التجريدية كلها بتاعتنا احنا ... بتاعة بلدنا الجميلة
اللي ربنا غاضب عليها دلوقتي ... المشكلة اننا جايين في
وقت غلط ووقت ضلمة ... لأول مرة مصر
تستلم لأفكار غبية و متخلفة وتتوانى عن محاربتها
وهضمها واخراجها مع الفضلات ! الناس دلوقتي خلاص
التخلف أكل عقلها ودة تقدر تشوفه طول النهار في كل حتة ...
غير طبعا نظام تعليمنا الفاشل الغبي الحقير
أعتقد ان كل اللي نقدر نعمله اننا نلاقي بعض
مش أكتر
د. ميرفت يوسف
Sunday, July 11, 2010
Thursday, July 01, 2010
الفرق بيننا وبين الغرب
Thursday, June 24, 2010
Monday, June 21, 2010
Saturday, June 19, 2010
كتاب نعيق الغراب
يصدر قريبا لصديقي الأديب حسام مصطفى إبراهيم كتاب بعنوان نعيق الغراب، وهو عبارة عن مختارات قصصية لمجموعة من المبدعين الشباب، مع تعليقات نقدية وافية من حسام تبين مواطن ضعف وقوة كل قصة. يحتوي الكتاب على نصين للعبد لله هما نعيق الغراب والأحلام، إضافة إلى تحليلات حسام النقدية الممتعة.
ألف مبروك لحسام، ولنفسي أيضا!
Friday, June 11, 2010
مشكلة الطعام
تعرف ما هي مشكلة الطعام؟
المشكلة أن ما يستقر فوق لسانك لثوان يستقر فوق أردافك إلى الأبد.
عمر طاهر
Thursday, May 27, 2010
وعلى وصلة أيضا
حملة تدمير مصر الجديدة في مجلة وصلة التي تصدر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
يمكن قراءة وتنزيل العدد من هنا.
أو الضغط على الصورة بالأسفل لتكبيرها وقراءة الموضوع.
Thursday, May 20, 2010
الحملة على قناة المحور
شاهدوا العبد لله وحملة تدمير مصر الجديدة في برنامج 48 ساعة على قناة المحور في التاسعة مساء اليوم، والإعادة غدا في التاسعة صباحا.
أرشيف تدمير مصر الجديدة
لأن بعض الوصلات الداخلية اختفت بداخل المدونة بسبب وجود صور كثيرة في بعض التدوينات، والحدود التي يضعها بلوجر على طول الصفحة، فقد تعذر على البعض الوصول إلى بعض أجزاء حملة تدمير مصر الجديدة، من أجل هذا أضع هنا وصلات الأجزاء السبعة لمن يريد الرجوع إليها.
Monday, May 03, 2010
تدمير مصر الجديدة 7: ممنوع التصوير
في كل مرة كنت أخرج فيها في جولات التصوير هذه، كان يخرج لي من العدم أشخاص يطالبونني بعدم التصوير: عساكر شرطة، رجال أمن "سيكيوريتي"، أشخاص عاديون، سائقو سيارات أجرة، وأصحاب أكشاك الحلوى! كل شخص يحمل في فمه عبارة "ممنوع التصوير" كأنها علكة يريد أن يبصقها.
لا أدري في الحقيقة ما مدى قانونية أو عدم قانونية التصوير في الشارع، وهل هو ممنوع حقا؟ ثم أن ما تم تصويره هو شيء موجود في الشارع ومتاح للنظر لعامة الناس وليس مناظر تندرج تحت بند الخصوصية الشخصية. وما أصلا فائدة منع أو عدم منع التصوير إذا كان من الممكن دائما رؤية كل شيء من أعلى عن طريق خرائط جوجل وجوجل إيرث وخدمة بانوراميو المرتبطة بها؟
ثم هل الحالة الأمنية عندنا أكثر استنفارا منها في أمريكا، بينما في أمريكا يمكنك أن تتحرك في الشوارع افتراضيا باستخدام خدمة Google street view لترى تفاصيل التفاصيل بشكل مذهل وفي كل الاتجاهات بزاوية 360 درجة؟
هل الأمر يتعلق بنوع من الغلاسة المصرية الأصيلة؟ ولماذا دائما ما ينظر الناس في مصر لحامل الكاميرا على أنه جاسوس؟
في مرة اعترض عليّ صاحب كشك سجائر وأراد أن يطلب لي البوليس! مرتان يعترض عليّ عساكر شرطة، ومرة صرخ سائق سيارة مرّ من جانبي محذرا الناس من أن هناك شخصا يقوم بالتصوير! في مرة أخرى توقف سائق تاكسي بجانبي ونزل ليسلم عليّ بحرارة معتقدا أنني من التليفزيون وأنني أتيت لأجري لقاءات هنا! قلت له أنني من الصحافة فسلم عليّ مرة أخرى بحرارة معتقدا أنني سأصوره ليظهر في الجريدة، لكني مضيت وخيبت أمله!
في إحدى المرات اعترض شخص ما على قيامي بتصوير عقار، فادعيت أنني مهندس معماري، وعندها صارحني أنه مقاول، وأنه حاول كثيرا هو وصاحب العقار الذي التقطت له الصورة الحصول على ترخيص بهدم هذا العقار لكنه لم يقدر! هنا تأكد لي تماما وجود مافيا سرية تدور في الشوارع لتسعى لشراء وهدم هذه العقارات. هذا يفسر أيضا لماذا هناك عقارات كثيرة جدا تحمل لافتة أن "العقار ليس للبيع"، وذلك من كثرة الذين يسعون إلى شرائه وهدمه. مشكلة هذه العقارات أن قيمتها عالية جدا بحكم موقعها لكنها لا تدر أي إيراد في الغالب لأنها مؤجرة وفقا لقانون الإيجارات القديم، ومعظم هذه الشقق يتراوح إيجارها بين 4 و6 جنيهات! يكون الحل في قيام شخص ثري – عربي الجنسية غالبا – بشراء العقار ودفع مبالغ مالية تتراوح بين مائة ومائة وخمسين ألفا من الجنيهات لكل ساكن ليترك المكان، ثم يستصدر قرارا بالهدم في هذه الأيام المفترجة ثم ترخيصا آخر ببناء البرج، ولأن معظم هذه العقارات لها حدائق كبيرة جدا فإن هذا يعطي الفرصة للبرج ليكبر أكثر. بالطبع كلما كان العقار "أقصر" كلما كان عدد السكان أقل وصار الأمر يتطلب أموالا أقل لإخراجهم وأموالا أقل للهدم تمهيدا لظهور البرج "الأطول".
للأسف لا يوجد توثيق لهذه المباني ولا لأشكالها ولا للزخارف التي تمتليء بها. إن ما فعلته هنا هو نوع من المجهود الفردي لمحاولة حفظ جزء صغير من هذا التراث. كنت أتمنى لو كان لدي جهاز GPS مع نوع من الـ Geotagging حتى أستطيع تحديد مكان التقاط كل صورة بسهولة، حتى إذا ما مررنا من هذا المكان مرة أخرى ورأينا البرج الجديد استطعنا أن نتذكر ماذا كان يوجد هنا.
إن ما كتبته هنا على مدى عدة أسابيع لا ينطبق على مصر الجديدة فقط، لكن على مصر كلها، من مدنها الكبيرة وحتى أصغر النجوع فيها والتي صارت كلها في غاية التشوّه والقبح. لكن مصر الجديدة بالذات كانت أقل مناطق الجمهورية تأثرا بهذا الأمر، حتى سنوات قليلة مضت حين صدر حكم المحكمة الدستورية العليا الذي تحدث عنه المحافظ. إنني كلما شاهدت فيلما مصريا قديما من أيام الأبيض والأسود أخذت أتفرس في الشوارع والبيوت وأتعجب كيف كانت مصر بهذا الجمال الفائق والمريح للأعصاب، حتى مناطقها الفقيرة وقراها ونجوعها كانت تتمتع بالجمال واتساقها مع البيئة المحيطة.
في وقت ما من المستقبل، حين تظهر في هذا البلد سلالات أخرى جديدة لديها نوع من الفهم ونوع من الوعي ونوع من الإحساس بالجمال، سيحاكمنا هؤلاء الأحفاد على غبائنا وتخلفنا وعلى ما صنعناه، وعلى ما كان يجب أن نحافظ عليه من أجلهم لكننا بدلا من ذلك هدمناه. كل ما أوده هو أن يقال أن واحدا حاول أن يفعل شيئا لكنه فشل.
Wednesday, April 28, 2010
تدمير مصر الجديدة 6: Farewell Heliopolis
وجدت منتدى فرعي على الإنترنت مخصص لبيع وهدم عقارات مصر الجديدة!
اكتشفت أن الموضوع لن يتوقف أبدا قبل أن تتهدم المنطقة بالكامل وتتحول كلها إلى أبراج كالمهندسين. في المنتدى هنا عشرات الإعلانات عن عقارات قابلة للهدم أو صدر لها رخصة هدم أو هدمت بالفعل وتحولت إلى أراض.
وتشدد الإعلانات على أن البناء على 100% من مساحة الأرض رغم أن هذا مخالف للقانون على حد علمي. وعلى أن الأراضي قد صدر لها تراخيص بأرضي وأحد عشر دورا.
ولأن معظم ملاك هذه العقارات القديمة ينتمون إلى الطبقة المتوسطة، والغالبية العظمى منها آلت بالوراثة إلى عدد كبير من الأشخاص الذين يمتلك كل منهم جزءا صغيرا من البيت، وكل هؤلاء لا يملكون من المال ما يكفي لتمويل عمليات الهدم وحفر الأساسات وصب خرسانة تكفي لصعود البرج، ولهذا فقد ابتكرت هذه الشركات حلا جهنميا يدخلون فيه في شراكة مع أصحاب العقار، بحيث تتحمل الشركة كل تكاليف الهدم والبناء، ويتم منح ملاك العقار عددا من الشقق وفقا لنسبة معينة يتم الاتفاق عليها، بينما تكون باقي الشقق من نصيب الشركة، وهكذا يتم تسهيل الأمور.
وفيما يبدو أن هناك اتجاها من الدولة لتسهيل عمليات الهدم على المواطنين!
انظر هنا لقراءة النموذج الذي يجب ملؤه وتقديمه إذا أردت هدم عقارك. كل ما عليك هو تقديم الطلب مع ما يثبت الملكية مع صور للعقار مع رسوم بسيطة وسوف تأخذ تصريح الهدم في خلال ثلاثين يوما. بالطبع مع إلغاء قرارات حظر هدم الفيلات، وقرارات أخرى ألغت شرط مرور 40 عاما على بناء العقار للتصريح بهدمه إذا لم يكن آيلا للسقوط، أصبح الأمر من أسهل ما يمكن، هذا ما لم يكن العقار مسجلا كأثر أو كطراز معماري مميز، وما أقل هذه العقارات المسجلة بطبيعة الحال. للأسف هناك عقارات فائقة الجمال والتميز وممهورة بتوقيع أشهر المصممين البلجيكيين وغير مسجلة كأثر لأن عمرها أقل من مائة عام، وغير مسجلة أيضا كتراث معماري مميز وبهذا تصبح قابلة للهدم.
ولأن هناك اتجاها لتعويض أصحاب العقارات التي يتم تسجيلها كتراث معماري وبالتالي يحظر هدمها، ولأن الحكومة لا تريد توريط نفسها في مسألة دفع تعويضات كبيرة، لذا فإن هناك حالة من التساهل في منح تراخيص الهدم.
ألطف شيء أنه في نهاية طلب ترخيص الهدم توجد أرقام تليفونات يمكن للمواطن أن يتصل بها ليشكو الموظفين إذا لم يعطوه الترخيص في خلال فترة الثلاثين يوما المحددة!
-----------
Farwell Heliopolis
هذا المبنى القصير الذي يوحي بالأصالة والرسوخ ذو واجهة طويلة جدا تمتد حتى نهاية الشارع!
لو تمت إزالة كل هذه اللافتات البلاستيكية وغرفة السطح المبنية حديثا هذه لظهر لنا مبنى خرافي.
هذا المبنى تم تشويهه عمدا عن طريق إزالة زخارفه حتى لا يدخل في قائمة المباني ذات الطراز المعماري المميز. يبدو التخريب واضحا من بقايا الزخارف المهدومة.
بغض النظر عن المدخنة وجهاز التكييف، المنظر فيه نوع من العظمة لا شك فيها. يكفي أن تتأمل دقة رص الطوب.
هذا المبنى الذي يشبه الحصن غير مسجل هو أيضا، وللأسف فهو مرشح للهدم.
في بعض الصور السابقة يمكن ملاحظة أن الوحدات الزخرفية في سور العمارة تتكرر – لكن بدون تطابق – في أسوار البلكونات، وهي أيضا نفس الوحدات الزخرفية التي تنقش على جدران العقار، ليكون هناك تجانس ووحدة في التصميم. لاحظ أيضا أن نسبة الطول للعرض في تصميم النوافذ تتناسب مع عرض المدخل وارتفاع العمارة الكلي، بمعنى أنه حتى مجرد تعلية هذه العمارات يفسد هذه النسب وبالتالي يفسد التصميم.
---------
درة الرمال