Friday, March 28, 2008

فاتيما وكريمة وحليمة!


تعرض قناة النيل للمنوعات حاليا حلقات قديمة لألف ليلة وليلة، تلك الحلقات التي قامت فيها شريهان بأداء ثلاثة أدوار لثلاث أخوات: كريمة اللثغاء المرووشة، وحليمة البطيئة النايمة على روحها، وفاتيما العاقلة اللي فيهم.
قدم التليفزيون أعمالا عديدة مستوحاة من الليالي، وتبقى القصة العجيبة لفاتيما وحليمة وكريمة هي أكثر هذه الحكايات روعة وإبهارا.
ولا أعرف هل أنا معجب بها إلى هذا الحد لأنني رأيتها لأول مرة وأنا طفل، ولازال لديها في ذاكرتي بقايا انبهار ومعزة قديمة؟ أم لأنها عمل عبقري فعلا؟

الأخوات الثلاثة، والقصر المسحور الذي يظهر ويختفي، والبستان الذي يطرح بغير أوان، وبئر الزيت، وريما التي عادت إلى عادتها القديمة بعد أن ارتكبت الجريمة، ومشكاح الشطاح النطاح اللي إن جه أو راح بلبل صداح، وعالم ما تحت الأرض، والمؤامرة الممتدة على مدى ثلاثين حلقة، والكنز المخفي الذي لا يظهر لمن يبحث عنه.

من اللطيف أن الحوار بين الشخصيات مسجوع من أول الحلقة إلى آخرها، ورغم أنه يبدو مبتذلا قليلا: "أهلا بيك يا أمير، أمال فين الوزير، انت جيت يا وردان، تحت أمرك يا ملك الزمان، أمال فين مرجان، حالا يبقى في المكان.." الخ، إلا أنه رغم هذا يضفي نوعا غريبا من السحر على الحلقات.
ولا ننس طبعا الألحان الرائعة للمقدمة والنهاية، والتي يساوي طولهما طول الحلقة تقريبا وربما أكثر، ورغم أنني شاهدت مقدمة الحلقة ونهايتها عشرات المرات، إلا أنني لا أمل منهما أبدا.

حان اللقاء هذا المساء
للراوية الحلوة الحسناء
تسحر قلوبنا كيف تشاء
وتقول لملايين العشاق..

وطبعا الموتيفات الشهيرة: الدنيا ما بتديش محتاج.. رجعت ريما لعادتها القديمة.. اللي يدور ما يلاقيش.. الخ. وكمان الخدع اللي كانت حاجة فظيعة جدا بمقاييس الثمانينات.

لاشك أن هذه كانت أفضل محاكاة لليالي وأكثرها اقترابا من عوالمها. ما فيهاش حاجة وحشة غير الممثل الرخم اللي عمل دور الأمير، واللي شكله ما يجيبش أبدا على أمير!

شاهدوا مقدمة العمل هنا.

Thursday, March 27, 2008

ثمانية أفلام لهاري بوتر!

هاري بوتر، الساحر الصغير والبطل المحوري في الرواية الملحمية ذات الأجزاء السبعة، سيظهر في ثمانية أفلام وليس سبعة!
كان هذا ما أعلنته جريدة لوس أنجلوس تايمز هذا الأسبوع، فالكتاب السابع من هاري بوتر سيتم تصويره على جزأين لطول الأحداث من ناحية، ولعدم إمكانية حذف أي جزء من أحداث الرواية كما كان يحدث مع الأجزاء الأخرى من ناحية أخرى، وهو السبب الأهم.
من المتوقع أن يظهر الجزء الأول من الفيلم في نوفمبر 2010، ثم الجزء الثاني في مايو 2011، وسيتم تصوير الجزأين معا في وقت واحد. أما الجزء السادس والذي من المتوقع أن يعرض في نوفمبر 2008، فقد بدأ تصويره بالفعل في سبتمبر الماضي.
خبر سيسعد عشاق هاري بوتر بالتأكيد، فقد حصلوا على فيلم إضافي!

Sunday, March 23, 2008

كونان البربري


لطالما كنت مفتونا بقصص كونان البربري المصورة التي كانت تنشر في مجلة طرزان اللبنانية، برسوماتها المتقنة ولغتها الشعرية وأحداثها الغريبة الساحرة.
وقد جعلني هذا متشوقا لرؤية فيلم كونان البربري الذي قام ببطولته أرنولد شوازنجر عام 1982، والذي ظللت أبحث عنه لفترة طويلة، إلى أن وجدته أخيرا، وليتني لم أجده!
شوارزنجر بتمثيله المتخشب قادر على إفساد أي شخصية، وهو لا يصلح في رأيي سوى لشخصية المدمر The Terminator، ذلك الإنسان الآلي عديم المشاعر. الفيلم أيضا يتمتع بنوع من العبط على مستوى السرد، وهو شيء يمكن أن يكون مقبولا إذا كان تاريخ الإنتاج يعود إلى الأربعينات، على غرار أفلام هاريهاوزن الفانتازية، وليس إلى الثمانينات القريبة.
لكني برغم هذا لن أترك الفيلم يفسد حبي لكونان البربري، برغم أنف أرنولد شوارزنجر

Tuesday, March 18, 2008

بلو فيري

الولد الآلي ديفيد في فيلم Artificial Intelligence قطّع قلبي بمعنى الكلمة. هو في الأساس قد صُنِعَ على شكل الولد الحقيقي الذي دخل في غيبوبة، وذلك كي يتم تعويض أمّه عن مأساة فقدان ابنها الوحيد. الجديد أن هذا الطفل الروبوت الفريد من نوعه يحمل مشاعر بشريّة. لكن الولد يستيقظ، وتخشى الأم على ابنها الحقيقي من الآلي، وبالتالي يتم تسريح الأخير. يتحطّم الولد الآلي نفسيّا ويتمنّى أن يكون ولدا حقيقيّا (نفس عقدة بينوكيو). سيُمزّق ديفيد نياط قلبك وهو يناجي تمثال بلو فيري تحت الماء لتحوله إلى ولد حقيقي، ثم وهو يجلس مع نسخة جينية من أمه بعد ألف عام، حتى أنك لن تحاول أن تشاهد الفيلم مرة أخرى حفاظا على أعصابك ورحمة بها من التلف.
فيما بعد استطعت الحصول على فيلم ديزني الخالد "بينوكيو" الذي يعود إلى عام 1940، ورأيت بلو فيري الحقيقية.
جنية ساحرة شفافة كما يجب أن تكون. وَجَدتُ أن أُسلوب الرسم مختلف جدا عما هو سائد الآن ويبدو أن مقاييس الجمال في ذلك الوقت كانت جدّ مختلفة، ولم يكن فن الأنيميشن الياباني قد طغى كل هذا الطغيان حتى أصبح فنانو ديزني أنفسهم يحاكونه، بعيون الشخصيات المتسعة بشكل غير طبيعي، والأجساد النحيلة بزيادة، وقصّات الشعر الطويل الثائر، والأجساد صغيرة الحجم للفتيات.
بلو فيري الحقيقية ليست نحيفة أبدا بل ممتلئة الجسم وعيونها ليست بهذا الاتساع. تتحرك بحساب وتتحدث بحكمة. وصوتها.. صوتها عبقري به حنان وأمومة غير عادية وفي نفس الوقت تتحدث بطريقة لطيفة وكأنها تضحك.
ضبطت نفسي أعيد الجزء الذي تظهر به بلو فيري كلما انتهى، تنصح بينوكيو بأن يتبع ضميره ويكون ولدا صالحا ثم ترحل، فأعيدها إلى الكادر مرة أخرى. شكرا للتقنيات الرقمية التي جعلت الإعادة مرات عديدة ممكنة دون أن يتلف الشريط الممغنط. لك الحق يا ديفيد أن تظل تناجيها حتى تنفد بطاريتك.
لقد وقعت أنا أيضا في حب بلو فيري.

Tuesday, March 11, 2008

عودة aXXo!

أخيرا عاد aXXo!
أمس قام صديقنا أكسو بتحميل تورينتين على مواقع تحميل التورينتات، وعلى الفور امتلأت صفحات التعليقات بمئات التهاني بعودة أكسو حبيب الملايين حول العالم، وقد كان هذا أهم حدث مر به عالم الإنترنت في الفترة الماضية!
لا توجد معلومات عن سبب الاختفاء المفاجيء، يمكن يكون اتجوز وكان في شهر العسل ولا حاجة، المهم انه رجع لنا بالسلامة.
عود أحمد يا أكسو!

Saturday, March 01, 2008

مشاكل مع الإنغليزية ولغات أخرى!

يعمل أحد أصدقائى محررا بإحدى المجلات. صديقى مسئول عن كتابة التقارير والأخبار عن "الجيمز" أو ألعاب الكمبيوتر الجديدة. عندما قرأت صفحته آخر مرة، قلت له أنه يجب أن يتحلى ببعض المكر، فيقوم - على الأقل - بإعادة صياغة الأخبار التى ينقلها عن المواقع اللبنانية، فلا يجوز أن ينقل الأخبار بنصها هكذا كما هي. سألنى كيف عرفت، قلت له لأنك كتبت أخبارا عن "الغيم" الجديدة!
فى لبنان، وكما كانت دائما، هناك حركة ترجمة نشطة جدا. وحينما كانت الكتب الثقافية تأتى إلينا من بيروت، ترسخت لدينا بعض المسميات التى ظلت ملتصقة بكتبنا وألسنتنا حتى الآن، فنحن نقول البرتغال – غانا – الكونغو – أوغندا – غينيا – يوغوسلافيا. بينما الصحيح أن ننطق أسماء هذه الدول هكذا: البرتجال – جانا – الكونجو – أوجندا – جينيا – يوجوسلافيا، وهكذا. ونحن نعرف أن القوامس اللبنانية هي قواميس (عربى انغليزى – انغليزى عربى)، فالمترجمون اللبنانيون يترجمون أية جيم غير معطشة إلى غين. ولولا نشاط المترجمين المصريين لظللنا نرزح تحت وطأة الغين. لكن حمدا لله أنها انحصرت فى أسماء بعض الدول.
مشاكل الترجمة لا تتوقف عند هذا الحد، فلازلنا لا نعرف ما إذا كان بطل تلك القصة المشهورة هو دون كيشوت أم دون كيخوتة، وهذا الروائى البرازيلى المشهور هل هو باولو كويلو أم باولو كويلهو، وذلك الكاتب البرتغالى الحاصل على نوبل عام 1998 هل هو جوزيه ساراماجو أم خوسيه ساراماجو، وعبقرى قصص الخيال العلمى هل هو مايكل كريشتون أم مايكل كرايتون؟
وفى حالات كهذه لن يمكنك أبدا أن تحصل على قائمة كاملة بالمؤلفات المترجمة لهذا الكاتب، لأن قواعد البيانات تتعامل مع كل اسم له كشخص مختلف. هناك مشكلة أخرى تجعل قواعد البيانات باللغة العربية غير فعالة تماما، فأحيانا تكتب الألف فى الأسماء بهمزة وأحيانا بدون، وأحيانا توضع نقطتان أسفل الياء الأخيرة فى الاسم وأحيانا تترك بدون، وهذا يجعل وظيفة البحث غير فعالة إلا إذا جربت كل الاحتمالات الممكنة، ينتج هذا بسبب عدم الدقة فى الكتابة، لكن هذا ليس موضوعنا الآن.
هناك أيضا كوفى عنان الذى تحول إلى (أنان) بعد عام من حصوله على منصبه كأمين عام للأمم المتحدة، والرئيس الباكستانى الذى تسميه بعض الجرائد (بربيز مشرف) والبعض الآخر (برويز مشرف).
تحدث هذه المشكلة كثيرا مع طلاب وخريجى كليات الطب، لأنهم يدرسون بلغة ليست لغتهم، والذين يدرسون لهم أيضا يدرّسون بلغة ليست لغتهم، لذا فإن كثيرا من أساتذة الطب ينطقون المصطلحات عكس ما ينطقها زملاء لهم يدرّسون لنفس السنة الدراسية، البعض يصر على أن علم أمراض النساء هو (جينوكولوجى) بتعطيش الجيم، والبعض يصر على أن النطق الصحيح بدون تعطيش! والمطلوب من الطالب أن يعرف طريقة نطق كل أستاذ، لأنه إذا نطق الطالب مصطلحا بطريقة مختلفة عما ينطقها أستاذه فى الامتحان الشفهى فإن الأستاذ يتهم الطالب على الفور بأنه لا يحضر المحاضرات، وهكذا تضيع درجات الامتحان الشفهى، والتحريرى أيضا!
ويؤكد بعض العالمين باللغة الروسية، أننا ننطق أسماء العظام ديستوفسكى وتشايكوفسكى وسواهم بطريقة خاطئة تماما، وقد حاولت أن أنطق الأسماء بالطريقة الصحيحة، إلا أنا كانت تختفى على الفور من ذاكرتى وتحل محلها طريقة نطقي التى اعتدت عليها.
فى رأيي أن الأسماء الأجنبية يجب أن تكتب كما ينطقها أهلها. لكن كيف سيعرف المترجم طريقة النطق ويتأكد منها؟ إن القواميس الكبيرة تحتوى على إرشادات لطريقة نطق الكلمات، لكن هذه القواميس لا تحتوى على أسماء الأشخاص، فماذا نفعل؟ فى عصر التليفزيون والدش والوسائط المتعددة أصبح من الممكن للمرء أن يحصل على ثقافية صوتية بجانب ثقافته المقروءة، فلم يعد الأمر صعبا كالماضى، ولا يجب عليك أن تسافر إلى اليابان لتعرف كيف ينطقون اسم أكيرا كيروساوا. يقتضى هذا الأمر أيضا أن يتثقف المترجم بشيء من ثقافة أهل البلاد التى يترجم عن لغتها قبل أن يبدأ عمله، كى نستطيع أن نقرأ بصورة صحيحة، فإذا سمعنا نفس الكلمة التى قرأناها من قبل نستطيع أن نتعرف عليها، فلا تتحول ثقافتنا إلى ثقافة على الورق فقط.

Friday, February 22, 2008

المعنى الفلسفي لـ alt + F4

قصة مصورة من عوالم الكمبيوتر
سيناريو: العبد لله
رسوم: أشرف حمدي

اضغط على الصورة للتكبير

نشرت أولا في مجلة Online

Monday, February 18, 2008

أنا الأنا

أنا الناقصة وأنا الميزان. أنا المسرّات المأهولة بالأسرار والذروات لا يصلها سواي. المكتملة في نقصي الكاملة في نقائصي. الكائنة داخلي المنبثقة خارجي. المتحولة أبدا الباقية أبدا. المتغيرة المتعددة المنسجمة. أنا الفوضى والترتيب اللهب والماء. أنا الأول والآخر أنا البغي المقدسة. أنا الزوجة وأنا العذراء الأم. أنا الابنة العاقر وكثَّر هم أبنائي. أنا عروس لم أتخذ زوجا واحدا. أنا نتاج حملي. أنا العريس وزوجي من أنجبني. أنا أمي أما أبي فهو من نسلي. أنا الأنا.
من رواية إيثاكا
رءوف مسعد

Thursday, February 14, 2008

2008 هو عام الكتب

2008 هو عام الكتب.
كثير جدا من الناس الذين أعرفهم بصفة شخصية، ومن الناس الذين أتواصل معهم إلكترونيا، أصدروا كتبا جديدة في الفترة السابقة. كلهم شباب وكلهم صغار السن. وهو شيء مفرح جدا في الحقيقة هذا الحراك الثقافي الكبير الذي حدث في الفترة الماضية، خاصة أن معظم هؤلاء الأصدقاء ينشرون كتبا للمرة الأولى، وكلهم بلا استثناء يقدم كتابة مختلفة عن السائد، وكل منهم له صوت مختلف وبارز عن الآخرين.

صديقي محمد هشام عبيه أصدر كتابه الثاني "عزيزي 999"، وهو تنويعة أخرى على كتابه الأول "الإنسان أصله جوافة" والذي حقق نجاحا كبيرا العام الماضي ونفدت كل نسخه خلال أسبوعيّ المعرض!


حسام مصطفى إبراهيم أصدر كتابا متميزا عن "يوميات مدرس في الأرياف"، يحتوي على حكاوي التعليم العجيبة في بلدنا ولكن من وجهة نظر مدرس هذه المرة


دعاء سمير المحررة المتميزة بالقسم الأدبي في موقع بص وطل أصدرت كتابا رقيقا بعنوان "حب بلون البنسفج"


محمد عادل عبد العظيم أصدر تجربة مختلفة بتحويل إحدى قصص د. أحمد خالد توفيق إلى مسرحية بعنوان " 7 باب"


هناك أيضا المخضرم محمد فتحي الذي أصدر مجموعة قصصية صغيرة تؤكل أكلا هي "بجوار رجل أعرفه"


والشاعر الرقيق والمصحح المتمكن تماما من اللغة العربية أحمد عمار أصدر أول دواوينه "حنين"، مع اسطوانة تحتوي على إلقاء متميز للقصائد بصوته المعبر، وهي تجربة غير شائعة باللغة العربية


وفيه شاعر تاني شديد التهذيب والرقي هو تامر عفيفي صدر له ديوانه الأول - برضه - تحت عنوان "أنسب الأوقات للخطيئة"، الغريب ان الناس الطيبين المؤدبين هم دايما اللي بيختاروا أسماء كتب آثمة بالشكل ده!


أما صديقي العزيز أحمد مجدي الذي أتواصل معه إلكترونيا منذ حوالي 5 سنوات دون أن أره ولو لمرة واحدة! فقد أصدر روايته الأولى "قاهري"، والتي كنت قد قرأتها من قبل كنسخة إلكترونية منذ عدة أشهر، ورغم أنني أكره القراءة على الشاشة، إلا أنها جذبتني تماما لأقرأها حتى نهايتها دون توقف


وأجمل حاجة بقى ان فيه زوجين كل واحد نزل له كتاب في المعرض! د. حامد محمد حامد نزله كتاب "حدوتة مصرية"


وزوجته غادة محمد محمود أصدرت كتابا بعنوان "أما هذه.. فرقصتي أنا"


حاجة مفرحة جدا في الحقيقة، وممكن تكون مصدر لتعليقات لطيفة كثير مش وقتها دلوقت!
فيه كمان إبليس أو بيسو أو أحمد ناجي اللي أصدر رواية غريبة بعنوان روجرز، وإن كانت مش غريبة بالنسبة لي لأني حافظ وحاسس بأجواء بينك فلويد اللي باحبهم جدا ومدمن موسيقاهم


أما البنت اللذيذة جدا اللي اسمها برايد واللي طلعت غادة عبد العال، واللي بتكتب كتابة مختلفة وصادقة جدا لدرجة الوجع، فصدر لها كتاب "عايزة أتجوز"، اللي أتصور إنه هيكون من أعلى الكتب مبيعا السنة دي، وهنشوف منه طبعات متعددة ومتتالية في الفترة الجاية


ده غير كتابنا الكبار اللي نزل لهم كتب جديدة السنة دي برضه.
ألف مبروك للجميع، ولينا كقراء أكثر لأننا هنستمتع بقراءة كل الكتب الجميلة دي.

Wednesday, February 06, 2008

القائمة 2

زي ما عملنا السنة اللي فاتت بالضبط، وبمناسبة العرس السنوي للكتاب، أجمل مناسبة للقراءة وشراء الكتب، وبعد ما اشترينا الكتب وروحنا، بنفتح الأكياس ونشوف اشترينا إيه.
دي الكتب اللي جبتها السنة دي:

الحرافيش – نجيب محفوظ
حديث الصباح والمساء – نجيب محفوظ
كابتن مصر – عمر طاهر
ملاحظات – محيي الدين اللباد
روجرز – أحمد ناجي
هاري بوتر الجزء السابع
النهاية – فرانك كلوز – ترجمة مصطفى إبراهيم فهمي
مصر في عصر الفوضى – المجلد الأول – أنجلو ساماركو
عايزه أتجوز – غادة عبد العال
أزر باللبن لشخصين – رحاب بسام
الآتي – محمد المخزنجي
العمامة والقبعة – صنع الله إبراهيم
يوتوبيا - أحمد خالد توفيق
سرير الرجل الإيطالي – محمد صلاح العزب
إيثاكا – رءوف مسعد
حدوتة مصرية – حامد محمد حامد
نادما خرج القط – أحمد صبري غباشي
فيروس 2 و3 – تامر إبراهيم وتامر أحمد وتامر فتحي وأحمد حسب النبي
مولوتوف 6
حنين – أحمد عمار
عزيزي 999 – محمد هشام عبيه
يوميات مدرس في الأرياف – حسام مصطفى إبراهيم
أما هذه فرقصتي أنا – غادة محمد محمود
جديد ما وراء الطبيعة - فانتازيا – روايات عالمية للجيب
تي شيرت – محيي الدين اللباد
حكاية الكتاب – محيي الدين اللباد
ماذا حدث للمصريين – جلال أمين
البستان – محمد المخزنجي
بجوار رجل أعرفه – محمد فتحي
غرباء الأطوار - www – د. أحمد خالد توفيق


ودلوقت قولوا لنا في التعليقات اشتريتوا إيه انتو كمان، وكل سنة وانتو طيبين!

Wednesday, January 23, 2008

عالم كلينيكس



عالم كلينيكس

مقالات ساخرة


معرض الكتاب 2008

ولا تنسوا أيضا

كتابان جديدان

دار ليلى للنشر

سراي 4

نراكم هناك :)

Thursday, January 17, 2008

أين أنت يا aXXo ؟


منذ نوفمبر الماضي و aXXo مختفٍ تماما.
أكسو لمن لا يعرف هو ملك التورينتات غير المتوج، وكل شخص يقوم بتحميل أفلام من الإنترنت يعرف بالتأكيد اسم aXXo.
لأن وجود أفلام أو أغان أو أية مواد أخرى ذات حقوق ملكية فكرية على أحد مواقع الإنترنت هو أمر غير قانوني ويؤدي في النهاية إلى إغلاق الموقع، فقد تفتق ذهن جهابذة الإنترنت عن فكرة عبقرية لتلافي هذا الأمر، وأصبح تحميل الأفلام والأغاني يتم عن طريق مشاركة الملفات file sharing، الذي بدأ أولا ببرنامج نابستر Napster الشهير لتحميل الأغاني، وبعد المشاكل القانونية وسقوط نابستر انتقلت التقنية إلى عشرات البرامج الأخرى مثل مورفيوس Morpheus والحمار الإلكتروني edonkey والبغل الإلكتروني emule وشيريزا Shareza وغيرها. ثم ظهرت موضة التورينتات Torrents. حيث يكون هناك ملف صغير يسمى بالتورينت، ويحتوي التورينت على معلومات تنزيل الملف (أو مجموعة الملفات، حيث تسمح هذه التقنية بجمع عدد كبير من الملفات في تورينت واحد، مثل الأعمال الكاملة لمطرب ما)، ويتم استضافة التورينتات على مواقع مخصصة لذلك، ليقوم المستخدم بالبحث عن المادة التي يريدها وتنزيل التورينت وتشغيله بواسطة أحد البرامج المخصصة لذلك، مثل utorrent وBitcomet وBitlord وغيرها، ويقوم البرنامج بجلب الملف(ـات) من المستخدمين الآخرين، ويتم التنزيل بشكل غير تسلسلي، بمعنى أنه يمكن أن يبدأ في جلب آخر جزء من الملف أو الفيلم ثم جزء من الوسط وجزء من البداية وهكذا، بحيث يمكن الحصول على الفيلم كاملا من مجموعة من المستخدمين الذين لا يوجد الفيلم كاملا لدى أي منهم وإنما لدى كل منهم أجزاء متفرقة مختلفة من الفيلم!
نعود إلى أكسو العزيز الذي اختفى، فأكسو هو أفضل صانع للتورينتات على شبكة الإنترنت بلا منازع. يقوم بعمل نسخ استخلاصي DVDRip من اسطوانات الأفلام الأصلية بجودة ممتازة وحجم معقول ويرفعها على الشبكة مجانا لمن يريد. ويشتهر أكسو بطريقته المميزة في كتابة اسم التورينت، حيث يضع نقاطا بدلا من المسافات في اسم الفيلم، ويستخدم أقواسا مربعة ليضع بينها سنة الإنتاج ولغة الفيلم، ثم شرطة يتلوها اسمه، بحيث يأخذ اسم التورينت شكلا معينا مميزا مثل هذا: The.Bourne.Ultimatum[2007]DvDrip[Eng]-aXXo.
وعلى مدى سنوات، رفع aXXo عشرات (ربما مئات) من الأفلام التي تتمتع بجودة نسخ ممتازة، ولهذا يحبه رواد الإنترنت ومحبو الأفلام ومستخدمو برامج التورينت، وتتمتع تورينتاته بشعبية ضخمة، حتى أن اسم aXXo موجود دائما على قمة قائمة أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها في مواقع التورينت، حيث يبحث الناس عن الأفلام التي نسخها أكسو أيا كان نوعها أو موضوعها وليس عن فيلم بعينه! وبسبب شهرته الفائقة فإن كثير من الناس يقومون بانتحال شخصيته وأسلوبه وبث تورينتات زائفة باسمه على الشبكة.
بالطبع لا يعرف أحد من هو أكسو أو ماذا يعمل أو في أي بلد يعيش، ذلك لأن ما يقوم به غير قانوني، لكني أعتقد بشكل خاص أنه يعمل في أحد محال تأجير اسطوانات الـ DVD وأنه يتسلى بعملية النسخ هذه على كمبيوتر المحل، وربما كان هذا هو التفسير المنطقي الوحيد لقيام شخص بالحصول على كل هذه الأفلام وقضاء كل هذا الوقت في نسخها من اسطواناتها الأصلية (وهي عملية تحتاج إلى كمبيوتر قوي ووقت طويل) ورفعها على الإنترنت. كل هذا المجهود الهائل يتم بشكل مجاني تماما وبلا أي مردود.
أكسو اختفى تماما منذ نوفمبر الماضي، حيث كان آخر تورينت رفعه على الشبكة في أوائل نوفمبر 2007، واختفى أكسو على غير العادة. هل تم القبض على أكسو؟ هل سقطت زلطة على رأسه فمات؟ هل ترك العمل الذي افترضنا أنه يعمله فلم يعد قادرا على مدّنا بالمزيد؟ هل ملّ من الأمر كله؟
وأنا من موقعي هنا أناشدك يا aXXo: إن كنت حيا، أرجوك عد إلينا سريعا، فالتورينتات بدونك ليس لها معنى!

Wednesday, January 09, 2008

تغيير لحظي

كان هناك إعلان في الأهرام أمس عن فلاشة كينجستون Kingston 4 جيجابايت في محلات كومبيومي بـ 135 جنيها، وهو سعر رخيص جدا في الحقيقة بالنسبة لفلاشة 4 جيجا. نفس هذه الفلاشة كنت قد رأيتها في كومبيومي منذ أسبوعين تقريبا بـ 175 جنيها، لكن سبينيز قدمها بعد ذلك بـ 149 جنيها، وفي الحال خفض كومبيومي أسعاره ليقل عن سبينيز.
معي فلاشة سانديسك Sandisk سعة 1 جيجا منذ حوالي سنتين، وهي فلاشة ممتازة في الحقيقة، سقطت مني عدة مرات على الأرض وأوصلها بالجهاز عدة ساعات في اليوم ولم تشتك بتاتا، والفلاشة الجديدة أضخم منها حجما (ليس لهذا الأمر علاقة بالسعة)؛ أكبر سمكا وأكثر طويلا بكثير، كما أن خامات صناعتها من بلاستيك خفيف ورديء إلى حد ما بعكس السانديسك القوية، لكن لا بأس.

وقفت في طابور الدفع. كان أمامي شاب يشتري لابتوب hp، اثنين لابتوب في الحقيقة، الواحد بـ 7777 جنيها. في اللحظة التي أخرج فيها المال ليدفع قامت إدارة كومبيومي بتغيير الأسعار على نظام الكمبيوتر ليصبح سعر اللابتوب الواحد 7400 جنيها! وفر الرجل أكثر من 750 جنيها لأنه تأخر في الدفع دقيقة واحدة!
جاء دوري لأدفع، فوجدت أن سعر الفلاشة ارتفع في هذه الدقيقة من 135 إلى 139 جنيها! صحيح أن هذه الجنيهات الأربعة لن تصنع فارقا أبدا وليس لها قيمة، إلا أنني تضايقت. حسّيت إنّي حظي وِحِش وفقري.

Saturday, January 05, 2008

United 93

شاهدت أمس فيلم United 93 الذي يحكي قصة الطائرة التي سقطت في 11 سبتمبر 2001 دون أن تحقق هدفها، من بين الطائرات الأربع التي تم اختطافها.

الفيلم يتحدث عن أحداث حقيقية، وهي أحداث نعرفها جيدا، ورغم ذلك تجد نفسك تتابعها بشغف شديد وكأنك ترى الأمر للمرة الأولى، إضافة إلى ذلك، فقد وصل الفيلم إلى درجة عالية جدا من الواقعية في التصوير، حتى أنك تنسى تماما أنك تتفرج على فيلم وتندمج فعليا في الأحداث.

إنه فيلم لا تستطيع أن تغمض عينيك وأنت تشاهده، ويكفي الفيلم تتابع المشاهد الأخيرة لسقوط الطائرة. لن تستطيع أن تمنع نفسك من أن ترتجف.

United 93

2006

تأليف وإخراج: بول جرينجراس

التقييم على موقع الطماطم المعفنة: 91%

Saturday, December 29, 2007

عند خلوتنا




يا ليت من نتمنى عند خلوتنا

إذا خلا خلوة يوما تمنانا


العباس بن الأحنف

Friday, December 21, 2007

لو كنت تعلم ما أقول

لو كنت تعلم ما أقول عذرتني
ولو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمت أنك جاهل فعذرتك

الخليل بن أحمد الفراهيدي

Friday, December 14, 2007

السيد والسيدة جاندال


من الشخصيات العجيبة في مسلسل جريندايزر. أغرب الشخصيات من حيث الشكل والتصميم. جاندال هو الساعد الأيمن لفيجا الكبير. لديه وجه حجري أزرق وتعيش زوجته السيدة جاندال داخل جسده. في الحلقات الأولى كان وجه جاندال ينشق لتظهر السيدة جاندال على شكل قزم يعيش داخل رأسه،


ثم في النصف الآخر من الحلقات تغير شكل السيدة جاندال لتظهر على شكل وجه كامل يحل محل وجه جاندال، وقد حدث هذا التغيير بعد أن جُرح جاندال في الحلقة 27، لكن هذا التغيير يبدو مفاجئا وغير مبرر.

في الحلقة الأخيرة تخون السيدة جاندال فيجا وتحاول قتله في محاولة لإنهاء الحرب، إلا أن جاندال ينتبه لها ويصارع كل منهما الآخر باستخدام نصف الجسد الذي يسيطر عليه، حيث يقتل جاندال زوجته ولاءً لفيجا. ويبدو جاندال كاستثمار لشخصية المزدوج الذي ظهر في مسلسل مازنجر، وهو من تأليف جو ناجاي مؤلف جريندايزر أيضا.


فكرة أن يحمل الرجل زوجته داخل جسمه وأنا يتشاركا نفس الجسد هي فكرة عجيبة حقا. ولا يمكن التفكير في جاندال ككائن مخنث لأنه مزدوج الشخصية أيضا، فلكل من السيد والسيدة جاندال شخصية منفصلة عن الآخر وإرادة مستقلة بل وآراء متصارعة أيضا. إذن كيف يمكن التفكير في جاندال؟ هل هو كائن مخنث ومصاب الشيزوفرينيا فوق ذلك؟ أعتقد أن هذا غير ممكن أيضا، فشخصية السيدة جاندال لديها وجود مادي فعلي وليست شخصية خيالية داخل عقل جاندال وعلى هذا فجاندال ليس مصابا بالشيزوفرينيا. حيرتنا يا جاندال!
يمكننا أن نغمض العين عن كل ما سبق، لكن السؤال العويص فعلا هو: كيف يمكن للسيد والسيدة جاندال – وهما على الوضع الحالي – أن ينجبا أطفالا؟

Wednesday, December 12, 2007

القبلة حلال ولا حرام؟


قولي ولا تخشاش ملام

القبلة حلال ولا حرام؟

القبلة ان كانت للملهوف

اللي على ورد الخد يلوف

ياخدها بدل الواحدة ألوف

ولا يسمع للناس كلام

بيرم التونسي

-------------------
اللوحة: القبلة الأولى
للفنان الفرنسي وليام بوجيرو

Friday, November 30, 2007

عودة فتاة الغلاف الأول


تحتفل مجلة العربي الكويتي في عددها الجديد (ديسمبر 2007) بمرور 50 عاما على صدور المجلة. وبالمناسبة دي المجلة عاملة حاجة لذيذة جدا: جابوا فتاة الغلاف المتصورة على العدد الأول وصوروها على غلاف عدد اليوبيل الذهبي! وكاتبين على غلاف العدد عنوان جميل بالأصفر بيقول "عودة فتاة الغلاف الأول".

فتاة الغلاف الأول اسمها عواطف العيسى، وكان عمرها 11 سنة وقت تصوير الغلاف، وطبعا الحكاية دي عملت أزمة كبيرة في عائلتها سنة 1957 لأن المجتمع الكويتي كان صعب يتقبل حاجة زي كده.

حركة رائعة فعلا وضربة معلم من الطراز الأول. لقوها فين فتاة الغلاف الأول وجابوها منين علشان يصوروها تاني بعد خمسين سنة؟ ده إن دل على شيء فإنما يدل على ان عندهم نظام فائق للأرشفة وحفظ المعلومات، بحيث اننا نقدر نعرف النهاردة اسم البنت اللي اتصورت على الغلاف من خمسين سنة، والأكثر من كده اننا نعرف نوصلها النهاردة بعد ما الدنيا اتغيرت تماما وكليا.

تحية لصناع السبق الجميل الممتع ده، وتحية للعربي في عيد ميلادها.

Monday, November 19, 2007

Thursday, November 08, 2007

فن القيادة!



I was elected to lead not to read.

لقد انتخبت لأقود، لا لأقرأ!

الرئيس الأمريكي (أرنولد شوارزنجر) مبررا قيامه باختيار خطة لتنفيذها دون أن يقوم بقراءتها أولا!

فيلم The Simpsons

2007

Monday, November 05, 2007

الأفيال


سلفادور دالي
1948

Tuesday, October 30, 2007

الأغنية المنطقية

When I was young, it seemed that life was so wonderful,
A miracle, oh it was beautiful, magical.
And all the birds in the trees, well theyd be singing so happily,
Joyfully, playfully watching me.
But then they send me away to teach me how to be sensible,
Logical, responsible, practical.
And they showed me a world where I could be so dependable,
Clinical, intellectual, cynical.

There are times when all the worlds asleep,
The questions run too deep
For such a simple man.
Wont you please, please tell me what weve learned
I know it sounds absurd
But please tell me who I am.

Now watch what you say or theyll be calling you a radical,
Liberal, fanatical, criminal.
Wont you sign up your name, wed like to feel youre
Acceptable, respecable, presentable, a vegtable!

At night, when all the worlds asleep,
The questions run so deep
For such a simple man.
Wont you please, please tell me what weve learned
I know it sounds absurd
But please tell me who I am.

The Logical song

فريق: Super Tramp


Friday, October 19, 2007

البيديه


لا ريب أن كل من يرى البيديه للمرة الأولى دون أن تكون لديه فكرة مسبقة عنه سيفكر كثيرا في فائدة هذا الاختراع، وأنا عندما كنت صغيرا كنت أظن أن البيديه هو مكان للتبول بينما الكابينيه مكان للتبرز، لكن اتضح لي أنني كنت مخطئا.

وبيديه هي كلمة فرنسية قديمة تعني المهر أو الحصان الصغير، لأن البديه يركب كما يركب الحصان. وقد ابتكره أحد صناع الأثاث الفرنسيين في أواخر القرن السابع عشر، وكان بطبيعة الحال خشبيا في ذلك الوقت. كان البيديه يستخدم في البداية في غرف النوم، ثم انتقل بعد ذلك إلى الحمامات.

والبيديه في الأساس هو أداة لتنظيف منطقة الأعضاء التناسلية لدى السيدات، حيث يتم الجلوس في وضع مواجه للحنفية لهذا الغرض، أو بالعكس لتنظيف منطقة الشرج، إلا أن بعض الأشخاص يستخدمونه لغسل الأرجل، وأحيانا لتحميم الأطفال، وإن كان هذا استخدام خاطيء للبيديه.

والبيديه منتشر أكثر في الدول الأوروبية، خاصة فرنسا واليونان وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال. وهناك بلدان كثيرة لا تعرف شعوبها هذا الاختراع، حيث دائما ما يكون هناك اعتقاد بأنه أداة مخصصة للتبول، وعندما دخل الجنود الأمريكيون إلى فرنسا لتحريرها من الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية، فوجئوا بهذا الاختراع في المواخير الفرنسية، وقد ظنوا أنه مخصص لتستخدمه العاهرات لعمل دش مهبلي بعد اللقاء الجنسي، وقد انتقل هذا الاعتقاد إلى الولايات المتحدة مع الجنود بعد ذلك، وقد ساهم هذا الاعتقاد في الحد من انتشار البيديه في الولايات المتحدة حتى الآن.

ويستخدم البيديه للتشطيف بعد التبرز في العديد من البلدان، بدلا من عادة استخدام أوراق التواليت المنتشرة في الولايات المتحدة. أما الكابينيه ذو الشطاف الذي نستخدمه في مصر فهو اختراع غير شائع في العالم، وهو يعتبر مزيج من الكابينيه والبيديه، وقد ظهر في اليابان للمرة الأولى عام 1980.

نرجو أن نكون قد أوضحنا ما خفي بخصوص البيديه، وأن نكون قد أزلنا الالتباس السائد بخصوص هذه الأداة الغامضة.

Wednesday, October 10, 2007

ذعر عالمي من تنامي قوة جوجل 2

كنت قد أشرت من قبل إلى هذا المقال هنا، إلا أن أحدا لم يكلف خاطره ويضغط على اللينك لأسباب لها علاقة بالكسل في الأعم الأغلب، ولما كنت مهتما بهذا المقال بدرجة كبيرة فقد قررت أن أنقله لكم هنا لعل أحدا يقرأه هذه المرة!

ذعر عالمي من تنامي قوة جوجل

إعداد: أحمد بشير

مع اتساع نطاق نشاطات محرك البحث العملاق “جوجل” Google في قطاعات الاعلام والبرمجيات والاتصالات اللاسلكية، باتت الشركات المنافسة تخشى سطوة نفوذه وتعمل على الرد وشن هجوم مضاد عليه. وتقول مجلة “بزنس ويك” إنه في الوقت الذي تطلق فيه “جوجل” سيلا من الخدمات الجديدة وتجمع المزيد من البيانات وتقتحم قطاعات جديدة، يجد المرء صعوبة في تصنيف الشركة وتحديد صفة لها.

علاوة على ذلك، يجد المرء نفسه في حيرة ازاء ما يمكن أن تصل إليه الشركة التي لم يعد اسم “محرك البحث” كافيا ليعطي فكرة كاملة عنها. وقد أصبح ممكنا لأي سيناريو، أو مزيج، من السيناريوهات ان يحدث.
فلنتخيل انفسنا بعد 7 سنوات أي في العام ،2014 وقد حطمت “جوجلزون” وهي مزيج قوي على نحو مخيف يضم محرك البحث جوجل إنك، وشركة امازون دوت كون انك الاعلام التقليدي وتركته أثراً بعد عين، وحل محله كيان معلوماتي متطور ذو صبغة شخصية، مولد بواسطة الحاسوب ويشمل حزمة مباشرة “اونلاين” من الاخبار والتسلية والمدونات والخدمات المستقاة من العالم اجمع بناء على معارف تتجدد كل دقيقة ويتم تصميم الحزمة حسب طلب العميل لتلائم حاجاته وأولوياته، وتتولى “جوجلزون” تجميعها وترتيبها والسيطرة عليها.
ويمثل هذا تصورا للمستقبل طبقا ل “ابيك 2014” وهو فيلم وثائقي خيالي وضعه على الشبكة في أواخر عام 2004 الصحافيان الشابان مات تومسون وروبن سلون.
وقد قوبل فيلم الفيديو القصير بكثير من الضحك وشيء من الفزع من قبل اطراف في الوسط الاعلامي والانترنت شاهدت الفيديو.
واما اليوم، فلا أحد يضحك، وقد حل العام 2007 وتبدو صورة “ابيك 2014” لمشهد لقطاع الانترنت تهيمن عليه شركة واحدة ضارية متعددة النشاطات والمعارف يرى كثيرون أنها شبيهة ب “جوجل”.
اهو صندوق البحث الصغير الذي يستخدمه الجميع في كل يوم؟ وبصفته المكان الذي يبدأ به حوالي 400 مليون شخص في كل شهر بحثهم في الانترنت، يعتبر جوجل البوابة رقم “1” الى امكانات الشبكة التجارية الهائلة. وبوجود بيانات اكثر مما يبحث عنه المستخدمون، يستطيع “جوجل” ان يخدم أكثر الاعلانات المستهدفة وذات الصلة ومعها النتائج، وان يجتذب المزيد من النقرات، والمزيد من المال، والمزيد من المستخدمين، وهنا تتضح الفكرة.
ويعشق المستهلكون بساطة “جوجل” ونتائجه وهو ما يفسر أسباب اجتذابه 56% من جميع عمليات البحث.
ولا عجب لذلك في ان المعلنين المتلهفين لبث اعلاناتهم دفعوا حوالي 10،6 مليار دولار لخزانة جوجل العام الماضي بزيادة قدرها 73% عن عام 2005.
ولمن لا يصدق، فإن قيمة “جوجل” السوقية والتي تبلغ 144 مليار دولار تفوق القيمة السوقية لشركات “تايم وارنر” و”فياكوم” و”سي بي اس” ووكالة الإعلانات العملاقة “بابليسيز غروب” و”نيويورك تايمز كو” مجتمعة.
وما يثير رعب كثير من تلك الشركات أن جوجل تستخدم سقف اسعار السوق ذاك مع ما لديها من نقد واستثمارات تبلغ نحو 11 مليار دولار لاقتحام مجموعة كبيرة من الاسواق التقليدية، فالشركة تبيع الاعلانات في الصحف والمجلات ومحطات الاذاعة وفي برنامج تجريبي تلفزيوني. وفي فبراير/شباط الماضي اطلقت “طوربيدا” على صناعة البرمجيات بمجموعة برمجيات أوفيس اونلاين تبيعها مقابل جزء يسير من السعر الذي تبيع به شركة مايكروسوفت برنامج اوفيس.
وتروّع شركة جوجل صناعة الاتصالات اللاسلكية بجهود وليدة لتوفير وصول لاسلكي مجاني لشبكة الانترنت. وأما ماكينة اعلانات “جوجل” الاستثنائية فهي، وباختصار، تملك القدرة على أن تجعل ارباح أي صناعة تتلاشى وان تحول الاقتصادات لمصلحة جوجل ومستخدميها وشركائها.
ويعترف كريس تولز، نائب رئيس التسويق في توبيكس انك، وهي شركة تحقق أموالا من عرض اعلانات جوجل على موقعها الخاص بتجميع الانباء “بأنه عالم جوجل وانهم يعيشون فيه فقط”.
وسواء كان الاسم هو “جوجلزون” أو “جوجلوورلد” أو”جوجل” فقط، فإنه يخيف الجميع من هوليوود الى ماديسون افنيو وحتى وادي السيليكون.
والآن، وبعد سنوات من المداراة وتفادي المواجهة المباشرة قام البعض منهم بإخراج اسلحتهم الثقيلة واطلاق زخة بعد اخرى على “جوجلبلكس”، وهو مقر الشركة الرئيسي في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا.
ففي 22 مارس/آذار الماضي، اعلنت “ان بي سي يونيفيرسال” و”نيوز كورب”، خططا ضخمة لإنشاء منافس لموقع جوجل الشهير “يوتيوب” الخاص بلقطات الفيديو. ولن يعرض الموقع المنافس لقطات برامج تلفزيونية فقط بل افلاما سينمائية كاملة على “ياهوو” و”ايه او ال” (AOL) و”أم اس ان” (MSN) الخاص بشركة مايكروسوفت وموقع (Myspace.com) ومواقع شريكة أخرى.
وقبل ذلك الاعلان بأسبوع واحد اقامت “فياكوم” دعوى ضد “جوجل” بعد ان اتهمت موقع “يوتيوب” بتعمد انتهاك حقوق النشر بالسماح للمستخدمين بنقل لقطات من برنامجي “ذا كولبيرت ريبورت” و”ساوت بارك” التلفزيونيين وبرامج أخرى.
وقبل ذلك بأسبوعين كسبت “كوبيبرس”، وهي مجموعة تمثل صحفا بلجيكية والمانية، بدعوى حقوق نشر يمكن ان تحد كثيرا من جدوى جوجل اذا وضعت سابقة.
وعلاوة على ذلك، يدور الحديث في حفلات الكوكتيل في وادي السيليكون وواشنطن حول ما اذا كانت هناك حاجة لكبح جماع نفوذ عملاق البحث عن طريق لوائح منع الاحتكارات، ومن غير المرجح ان يحدث هذا الأمر ولكنه مؤشر إلى تنامي الذعر بشأن “جوجل”.
وهناك أمر اكبر وأكثر أهمية، إذ إن جوجل هو نقطة البداية في معركة وسط وسائل الاعلام التقليدية وقادة صناعة التكنولوجيا والشركات المبتدئة على حد سواء من أجل كسب قلوب وعقول مستهلكي العالم أو كسب عيونهم ومحافظ نقودهم على الأقل.
والى حد لم تحققه واحدة من شركات التقنية المتطورة من قبل، أصبح “جوجل” يمثل جميع آمال المستخدمين وأحلامهم ومخاوفهم بشأن ما تبشر به الانترنت من وعود وتنذر به من اخطار.
وعندما يفقد هذا الصراع قوته خلال العامين القادمين يمكن للنتيجة ان تحدد الطريقة التي يرفه من خلالها الناس عن انفسهم ويتسوقون ويمارسون حياتهم الاجتماعية ويزاولون التجارة على الانترنت، ولكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل سيتخلص المشهد التجاري الشاسع على الانترنت شأنه في ذلك شأن اسواق تقنية كثيرة في الماضي من قوة واحدة مهيمنة خلال المستقبل المنظور؟ وهل سيصبغ محرك جوجل كل شيء بطابعه؟
وربما بدا كل هذا ضرباً من الجنون عندما يتذكر المرء ان الحديث يدور حول شركة عمرها تسع سنوات لم تكن اسهمها مطروحة للتداول أمام العموم حتى 19 أغسطس/ آب 2004. ولابد من مواجهة الأمر بصراحة، فهناك قدر من الهستيريا بشأن جوجل، وافتراض وجود قدرة غير محددة لديها.
وقبل عام، سرت إشاعة، بأن شركة جوجل ستدخل مجال تصنيع الحواسيب الشخصية، وفي مطلع إبريل/ نيسان الجاري، ذاعت حكايات عن هاتف متحرك خاص بشركة جوجل، ولكن الشركة تقول إن كلتا الاشاعتين غير صحيحة وأن افتراضات عدة أخرى غير صحيحة أيضا.
ويصر كبير مسؤولي “جوجل” التنفيذيين اريك شميدت على أنهم “لا يتنافسون مع الصحف أو محطات التلفزيون أو شركات الفياكوم في العالم بل يحاولون المشاركة معها”.
وعلاوة على ذلك فإن بعض مبادرات جوجل كتلك المبادرات الخاصة بالاعلانات في الصحف والاذاعة، لم تفاجئ العالم على نحو مباغت، وعلى الرغم من ذلك، ومن أجل تبرير سقف السوق ذاك، على جوجل أن تتوسع في أسواق مزدحمة على نحو اكثر كثافة من أجل نمو مستمر عندما ينضج الإعلان على الشبكة الدولية.
والسؤال المطروح الآن هو: هل يشير الارتداد ضد جوجل الى نقطة التحول التي تبدأ قوة شركة ما ناجحة في العمل ضدها؟ ربما.
ونتيجة لذلك، ربما تحتاج جوجل الى تغيير بعض تكتيكاتها الاكثر هجومية لتخفيف الذعر الذي تتسبب به.
ويقول جيريمي كرين، وهو مدير مجموعة بحث في خدمة معلومات الشبكة “كومبين انك”: ان الكثير من الناس يناصرون الآخرين لتوفير بدائل.
ولكن، وفي الوقت الحاضر، فإن تلك البدائل، سواء كانت “ياهوو” أو “مايكروسوفت” أو “نيوز كورب” الجديدة التابعة ل”ان بي سي”، تتضاءل بجانب قوة “جوجل” الملحقة.
وتحدد جوجل اكثر من أي جهة أخرى، البنية الجديدة للاعلام والتجارة في العالم الرقمي. ويطالب التوسع الهائل الذي تشهده الانترنت وفرصها بخريطة وهو ما تحققه جوجل عبر عشرات الآلاف من الحواسيب المخدمة حول العالم والتي تتولى معالجة كوادريليونات بايت من البيانات، ومع كل بحث جديد تصقل بياناته تلك الخريطة. ومع كل شركة جديدة تربط استكشافاتها الرقمية بمحرك البحث، تكسب جوجل المزيد من المعرفة والنفوذ.
ونتيجة لذلك، لا تتمتع “جوجل” فقط بالمكانة التي تجعلها تحدد شكل هذا العالم الجديد، بل ان ترسم ايضا اتجاه مسيرة هذا العالم وان تقرر ايضا الوجهات الرئيسية وأي هذه الوجهات ستصبح مواقع خلفية منعزلة.
وتثير هذه القدرة الهائلة على جمع البيانات، بعض المفكرين بشكل جدي. ويرى مؤرخ التقنية جورج دايسون، مؤلف كتاب “داروين وسط الماكينات: تطور الذكاء العالمي” أن جوجل قد تشكل في الواقع هماً دفاعياً قومياً عند نقطة بعينها بسبب مخزونها الهائل من البيانات التي تمثل النفط الخام لاقتصاد المعلومات.
ويشير دايسون الذي يقدم المشورة في بعض الاحيان لوزارة الدفاع بشأن التهديدات المحتملة، الى أن تركز الكثير من الأموال والنفوذ في مكان واحد يمكن ان يكون خطيراً.
وفي الوقت الذي لا يعتقد فيه دايسون أن جوجل يشكل خطراً كهذا، إلا أنه يطرح هماً أكثر وضوحاً، حيث يشير إلى ان شبكة جوجل الهائلة، التي تمثل قطعة ضخمة من الانترنت ذاتها الآن، تتحول سريعاً إلى بنية تحتية حيوية للأمن القومي. وأضاف انه في حال حدوث أي شيء للشركة عبر قوى السوق أو في هجمات على مجمعات المخدمات أو غير ذلك، فإن ذلك يمكن ان يعرض الدفاع الوطني الامريكي للخطر.
وإذا بدا هنا الحديث عن هيمنة الشركات مألوفاً، فيجب أن يبدو كذلك. فكما هيمنت آي.بي.إم (IBM) على المعالجة بالاطار الرئيسي ومايكروسوفت على عصر الحاسوب الشخصي، فإن جوجل تملك القدرة على أن تسيطر على الانترنت.
وبالنسبة للبعض، وعلى الرغم من أن وضع جوجل اليوم ليس مطابقاً تماماً لوضع مايكروسوفت في أيام سطوتها، الا أن هناك أوجه شبه مدهشة بين الاثنتين. ويقول مستشار شركة “سيليكون فالي” ديف ماكلور إن جوجل تشعر الى حد كبير بأنها تشبه مايكروسوفت خلال منتصف تسعينات القرن العشرين، وأنها وهي تعيش أوج نفوذها وقوتها، تتعامل بشيء من الغطرسة وتبدأ قلة من ذوي النفوذ بتحديها.
وحتى مايكروسوفت العملاقة انتقدت نفوذ جوجل وطموحاتها، وقد اتهم كبير مسؤولي مايكروسوفت التنفيذيين ستيف بولمر، “جوجل” في الخريف الماضي بمنع المنافسة في الاعلانات المباشرة على الانترنت.
وتثير جوجل قلق الشركاء أيضا مثل تايم وارنر التي حصلت وحدة AOL التابعة في أواخر 2005 على مليار دولار من جوجل مقابل حصة قدرها 5% وحق عرض الاعلانات على الخدمة. ويشير بول كابوتشيو، الرئيس التنفيذي والمستشار العام في تايم وارنر انك، إلى أن جوجل تتمتع دون أدنى شك بنفوذ هائل وتحتاج الى أن تنتبه وتمتنع عن استخدام ذلك النفوذ لمنع المنافسة.
ولا يوافق مسؤولو جوجل على أي من هذه الانتقادات، ويقول هؤلاء المسؤولون ان شركتهم تتمتع بمركز قيادي فقط لأن المستخدمين والعملاء على حد سواء يحبون خدمات جوجل وليس لأنهم مرغمون على استخدامها.
ويقول شميدت “إن جوجل قوية للغاية”، يوحي بأن المستخدمين يخطئون في الاختيار. ويرى شميدت ان مقارنة جوجل بمايكروسوفت خاطئة تماما، ويوضح ان وضع جوجل يختلف عن وضع مايكروسوفت وبرمجياتها إذ إن أي شخص يستطيع أن ينقر فوراً على محرك بحث جديد إذا كان محركاً أفضل، تماماً كما تخلى الناس عن “ألتا فيستا” و”ياهوو” قبل سنوات قليلة وفضلوا جوجل عليهما.
ويقر شركاء جوجل بتميز هذه الشركة.
ويرى مارك بينيوف وهو كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة تقديم خدمات ادارة العملاء “سيلزفورس إنك” إن جوجل قد ابدعت وحددت مستقبل هذه الصناعة.
وعلاوة على ذلك، لا توجد أدلة كثيرة على أن المستخدمين لديهم أي مشكلة مع نفوذ الشركة حتى وان كانوا لا يأخذون جميعاً شعار الشركة “لا تكن شريراً” على معناه الظاهري.
ويرد هؤلاء المؤيدون على المتذمرين بمجموعة تساؤلات منها: “في أي شيء تعد جوجل أقوى من اللازم؟ هل هي كذلك في مساعدتنا في العثور على الاشياء، وانجاز الاعمال والتواصل مع الاصدقاء؟ فلتكن إذاً أقوى واكثر نفوذاً من اللازم!”.
وعليه، فإن الشكاوى من نفوذ جوجل، ربما تنتج عن ضغائن أو عن سياسات صراع بين الشركات على الأقل.
والحقيقة هي أن عدداً من خريجي ستانفورد، وعلى رأسهم سيرجي برين ولاري بيج، وضعوا طريقة افضل للناس للعثور على الاشياء مباشرة على الانترنت، وحققوا تفوقاً على شركات الاعلام والتقنية المشغولة أو الغبية اكثر من اللازم بحيث تغفل عن ملاحظة القوة الفائقة للبحث على الانترنت.
ومن خلال فرض رسوم على المعلنين فقط عندما ينقر الناس على اعلاناتهم أعطت جوجل المعلنين حصة كبيرة من ال50% من نفقات الاعلانات المبددة في وسائل اعلام تقليدية. ولا شك ان نسبة كبيرة من الشركات الصغيرة التى ما كان لها أبداً ان تتمكن من الاعلان على المستويين الوطني أو العالمي وغالبيتها من عملاء جوجل تستطيع الآن أن تعلن من خلال اعلانات البحث.
ولا تمثل هذه الشركات وحدها أيضا اصدقاء جوجل، إذ إن جوجل تتيح الفرصة للآلاف من صغار ناشري الشبكة لكسب الرزق، وتحقيق مبلغ وصل الى نحو 3 مليارات دولار في العام الماضي، من خلال وضع اعلانات مجمعة.
ويقول تيم كارتر، مؤسس شركة صغيرة في ولاية سنسيناتي، ان شركته تحقق اكثر من مليون دولار في العام بفضل اعلانات مجمعة تعرضها جوجل على موقعه.
وهناك سبب آخر وراء ما تتمتع به جوجل من سمعة تجارية وشهرة، فمنذ تأسيسها في ستانفورد عام 1998 اصبحت واحدة من تلك الايقونات النادرة لشركات التقنية مثل “آبل” أو “هيوليت باكارد”.
ويساعد نجاح جوجل على دعم جولة جديدة من ابتكار التكنولوجيا وتحقيق الثروة بما في ذلك المئات مما يسمى بشركات الشبكة 0.2 التي يتمثل نموذجها العملي في الايرادات المتحققة من عرض اعلانات جوجل.
وفي هذا السياق تؤكد الشركة ان اي شخص امامه فرصة لتغيير العالم وكسب ثروة طائلة.
ويرى جيفري فيفر وهو استاذ السلوك التنظيمي في كلية ادارة الاعمال بجامعة ستانفورد ان جوجل بشعار “لا ترتكب شراً أو لا تكن شريراً” وقيمها الديمقراطية ومزايا موظفيها واهتمامها بالثقافة تمثل شركة هيوليت باكارد الجديدة”.
ولكن احلام جوجل تمثل كوابيس بالنسبة للبعض في مجالات الاعلام والتكنولوجيا إذ إن هذه الشركات التي تشعر بالفزع غير متأكدة مما ستحققه جوجل تالياً.
وعلاوة على ذلك، فإن تطلعات جوجل الشامخة تؤجج تلك المخاوف.
وعلى سبيل المثال، وخلال حديث لمؤسس جوجل المشارك بيج في عام 2002 بجامعة ستانفورد قال ان جوجل ترمي الى تحويل التقنية وراء محرك بحثها الى ذكاء اصطناعي حقيقي “يمكن أن يجيب عن أي سؤال، وهو ما يعني ان بمقدور المرء أن يفعل أي شيء”.
وظهر عنصر الخوف للمرة الأولى الى العلن في ما يتعلق بقضايا حقوق النشر عندما بدأت جوجل ترقيم ملايين الكتب في مكتبات عدة بدءاً من عام 2004 وصنعت الشركة ماكينات مسح واستأجرت عمالاً لتشغيلها.
ولا يزال المشروع في مرحلة التجربة ويسمى بحث جوجل عن الكتب، ويضم مشروع المكتبات واتفاقيات منفصلة مع ناشرين ويتيح للمستخدمين البحث عن كلمات داخل الكتب التي تنوي الشركة مسحها.
وتؤدي عمليات البحث الى إظهار جدول محتويات، ويمكن للناشرين الموافقة على جعل الصفحات متاحة امام الجميع.
وتمثلت المشكلة في أن جوجل اختارت عدم طلب موافقة الناشرين قبل ان تطلق مشروع المكتبات مدعية أن نسخ الكتب لتقديم نتف من النص هو استخدام مشروع بموجب قانون حقوق النشر، ولكن عددا من الناشرين أقاموا دعاوى على جوجل في عام 2005 وضد مشروع مسح المكتبات باعتباره انتهاكاً لحقوق النشر.
وقد أقرت نائبة الرئيس في جوجل، شيريل ساندبيرج بأن جوجل ربما لم تدرك ان البعض سيطر عليه الفزع جراء المشروع، بيد أن المجال الذي يثير القلق أكثر من غيره ضمن نشاطات جوجل هو قطاع الاعلانات. ويثير النجاح الذي حققته وتحققه جوجل حتى الآن مخاوف الشركات الأخرى من أن تتحول جوجل الى “يونيفيرسال ادفرتايزنج انك” أي شركة عالمية للاعلان والتسويق في جميع وسائل الاعلام.
ومن خلال قدرة الشركة على قراءة نيات مئات الملايين من المستهلكين عبر محرك بحثها وغيره من الوسائط يمكن لجوجل ان تصبح اكثر مجمعي دولارات الاعلانات فاعلية.
ولا يعد ذلك الخوف منطقياً بالطبع ويصر شميدت على أن جوجل لا تسعى ولن تحصل على نصيب الأسد في قطاع الاعلان، ويؤكد ان المعلنين يحرصون على عدم تركيز اعلاناتهم في جهة اعلانية واحدة.
وتعد ثروة جوجل سلاحاً تنافسياً آخر يخشاه المنافسون، وتخاف الشركات الصغيرة والمبتدئة من ثراء جوجل الفاحش الذي يجعلها قادرة على اغلاق كوة سوق وليدة من خلال اشاعة تفيد بأنها ستدخل الى تلك السوق.
وفي ضوء هذا النفوذ المتنامي المقرون بعدم حدوث فشل مهم حتى الآن لم يكن مثيراً للدهشة ان تبدي جوجل وموظفوها شيئاً من العجرفة.
ولكن هذه الحال تحولت الى عائق ما ففي الخريف الماضي، على سبيل المثال، بدا وكأن النزاع حول قصاصات الفيديو التجارية التي تظهر على “يوتيوب” من دون ترخيص سيتم حله سريعاً بدفع جوجل بعض الأموال لجهات في هوليوود.
ولكن، ووفقاً لاشخاص قريبين من المحادثات انهارت الصفقات سريعاً على جبهات متعددة.
وتقول تلك المصادر ان جوجل عرضت مئات الملايين من الدولارات على مدى خمس سنوات لترخيص مجموعة كبيرة من هذه المواد، ولكن جوجل واصلت تخفيض عرضها، حسب تلك المصادر، وأصرت على السيطرة على مبيعات الاعلانات بما في ذلك الحصول على ثلث العائدات، ولكن جوجل ترفض التعليق على المفاوضات.
ورغم كل ما ذكر وما لم يذكر، تبقى امام جوجل مجموعة تحديات قد لا تهدد تربعها على عرش الشركات العاملة في قطاع محركات البحث وشركات الاعلانات، إلا أنها تفرض عليها العمل دائماً على تذليل العقبات لدخول أسواق جديدة.
وكذلك يبقى السؤال: هل حقاً جوجل أقوى مما يجب؟

آلة حية
هل تصبح شبكة جوجل متى اشتملت على ملايين الآلات، التي تحلل الوجود الانساني برمته، واعية عند نقطة بعينها وتتحول الى آلة مفكرة؟

قطب الإعلام
منذ أن اطلقت “يوتيوب” اكدت جوجل بحزم أنها لن تكون فقط مكاناً يوصل الناس بالمواقع، بل موزع محتويات “الفيديو أيضا”.

أكبر حاسوب في العالم
إن مواقع الشبكة ليست أماكن فقط للوصول الى الانترنت.. وكل نقرة يقوم بها مستخدم تمثل أمراً لحاسوب ما في مكان ما. ولا توجد جهة لديها عدد خيارات تحت أمرها اكثر من جوجل.
وقريباً ستعني جوجل اكثر من البحث، وستعني التمكن من انجاز كل شيء تقريباً مباشرة على الانترنت.

افضل انترنت
مع استمرار جوجل في توسيع مجمعات مخدماتها الهائلة وقدرة اليافها البصرية ربما يعمل نظامها كشبكة بديلة تعكس الانترنت برمتها ولكنها تعمل بسرعة اكبر، فلماذا النقر على أي موقع آخر؟

Thursday, September 27, 2007

الجنون المطبق في فيلم

سمعت كثيرا عن سلسلة South Park التليفزيونية، لكني لم أكن أتخيل أنها بهذا الجنون!
شاهدت مؤخرا الفيلم المأخوذ عن السلسلة، والذي يحمل عنوان South Park Bigger,Longer and Uncut. وفي الفيلم يذهب أبطال المسلسل، وهم مجموعة أطفال في المرحلة الابتدائية، لمشاهدة فيلم يدعى asses of fire، وهو من إنتاج ممثلين كنديين فاشلين يقدمان نوعية بذيئة من الكوميديا تسمى كوميديا التواليت، ولأن الفيلم ممنوع مشاهدته للأطفال تحت سن معين، فإنهم يدفعون ثمن التذكرة لشخص شحاذ ليدخلوا معه على أساس أنه أحد ذويهم ليتمكنوا من دخول السينما والمشاهدة. بعد الفيلم تتغير لغة الأطفال وتصبح بذيئة جدا تأثرا بلغة الفيلم. والأكثر من ذلك أن أحد الأطفال يحاول تقليد طريقة بطل الفيلم في إشعال غازات البطن فيحرق نفسه ويموت متأثرا بجراحه! تصعد روح الولد إلى السماء ليمنعه ملائكة على شكل فتيات عاريات من دخول الجنة لأن مكانه هو الجحيم بالأسفل. يهبط إلى الجحيم، ونرى هناك أن الشيطان ضعيف الشخصية ويعاني من الوحدة، والأكثر أنه متورط في علاقة آثمة مع صدام حسين!
وبالأعلى تثور ثائرة الأمهات على الفيلم الذي أفسد أخلاق العيال ويتم استدراج الممثلين من كندا والقبض عليهما والحكم عليهما بالإعدام. وهنا تنشب أزمة بين الولايات المتحدة وكندا بسبب الممثلين وتقوم الحرب بين الدولتين والتي تتطور إلى حرب عالمية ثالثة! وبمتابعة شخصية الولد الذي ذهب إلى الجحيم نعرف أن النبوءة تقول أنه عندما يمتزج دم الشابين الكنديين بالأرض الأمريكية ستكون نهاية العالم حيث يصعد الشيطان وصدام حسين من الجحيم ليحكما العالم! يصعد الولد من الجحيم على شكل شبح ليحذر أصدقاءه، وهكذا يصبح على الأطفال محاولة إنقاذ الشابين بأي شكل حتى لا يفنى العالم ويحكم الشيطان الأرض.
وتستمر الأحداث المجنونة التي تسخر من كل شيء وتحطم كل تابو، ديني أو جنسي أو سياسي، بلغة حوار بذيئة جدا، وتقنيات تحريك فقيرة ومقصودة تعطي الموضوع كله نوعا خاصا من العبط، وأغاني عجيبة تطعم الفيلم بروح ساخرة خاصة (ومنها أغنية يغنيها الشيطان الذي يعاني من الوحدة، وأخرى يغنيها صدام حسين الذي يحاول أن يحسن من أخلاقه الرديئة!)، وحوار سريع جدا لا يعطيك الفرصة حتى لتوفي النكتة حقها من الضحك وإنما يعاجلك بالموقف الذي يليه في التو واللحظة، ليصنع الفيلم حالة مدهشة وفريدة من نوعها.
بين مئات الأفلام التي شاهدتها، لم أشاهد أبدا فيلما كهذا.

Friday, September 21, 2007

شكرا لنوكيا المحترمة

حدث الأمر كالتالي:
قرأت خبرا على موقع مجلة
ويندوز الشرق الأوسط أن نوكيا اكتشفت عيوبا في بعض أنواع البطاريات من نوع BL-5C ، مما يجعلها تسخن أكثر من اللازم، والمشكلة تنحصر في مجموعة من البطاريات التي تم تصنيعها بين عامي 2005 و2006. وستقوم نوكيا باستبدال البطاريات التالفة مجانا، ويبلغ عددها 46 مليون بطارية!


دخلت على صفحة نوكيا التي خصصتها لحل هذه المشكلة على الإنترنت
هنا، وأدخلت الرقم المسلسل للبطارية في المستطيل، واتضح بالفعل أنها من التشغيلة التي تحتاج إلى استبدال.
ووفقا لتعليمات الموقع، أرسلت رسالة بها عنواني وهاتفي إلى الشركة لترسل لي بطارية أخرى.
مضى حوالي شهر وقد نسيت الأمر، ثم أتى أمس مندوب من شركة
DHL ومعه ظرف به البطارية الجديدة.


من المؤسف أن التوكيلات المحلية نائمة في العسل، ولن تلتفت إليك ببصلة في موضوع كهذا، إضافة إلى أن الدولة حملتني عشرين جنيها كضرائب وجمارك على البطارية الجديدة، إلا أننا يجب أن نشكر العولمة والإنترنت اللذين حصلنا عن طريقهما على هذه المعاملة المحترمة، وقد كنا أبعد ما يكون عنها في الماضي، وبالطبع أن نشكر شركة محترمة مثل نوكيا.

Friday, September 14, 2007

أول يوم


أهلا بكم.
اليوم هو أول أيام السحابة السوداء.
فلأن لدي أنف حساس أكثر من اللازم، فأنا أول من يشعر بالأعراض السنوية.
بمجرد أن ينتهي تلزيق الصيف ويبدأ الجو في التحسن حتى تهل علينا سحابة النكد.
الواحد بيفكر جديا انه يهج م البلد دي.

Thursday, September 13, 2007

جوايا

جوايا حد زعلان
من إني زعلان
من حد جوايا!!

وليد طاهر

Thursday, September 06, 2007

All in one!


غيّر الموبايل الكثير من العادات لدى الناس الذين يستعملونه، كما قضى على كثير من الصناعات وأوجد صناعات وحرف أخرى بديلة. مثلا، توقفتُ تماما عن استخدام المنبّهات مادام الموبايل يوجد به واحد، كما لم يعد لديّ مفكّرة أكتب فيها أرقام الهواتف، كما لم أعد أهتم بالاحتفاظ بنتيجة للسنة لمعرفة الأيام والتواريخ، وهناك الكثير جدا من الناس الذين توقفوا عن ارتداء ساعات اليد، منهم كاتب هذه السطور.
من العجيب أن جهاز موبايل حديث صغير الحجم جدا يمكن أن يمنحك كمية هائلة من الوظائف المدمجة كلها في مكان واحد. أخذت أفكر: عندما أضع الموبايل في جيبي، فما الذي يصبح موجودا فعليا في هذا الجيب؟ فيما يلي محاولة للحصر:

منبه
مفكرة إلكترونية
نتيجة
ساعة
راديو
مشغل موسيقي (اعتبره مشغل إم بي ثري أو جهاز كاسيت)
ذاكرة فلاش
أتاري (للعب الجيمز)
آلة حاسبة
مفكرة هاتف لحفظ الأرقام
ساعة إيقاف
كاميرا رقمية
كاميرا فيديو
مشغل فيديو
وسيط للدخول على الإنترنت
جهاز كمبيوتر (إذا كان الجهاز حديثا أكثر من اللازم، مع ما يتبع ذلك من إمكانية إضافة عشرات الوظائف الأخرى)
مسجل صوتي (ويستعمله بعض الطلبة لتسجيل المحاضرات)
هاتف (يا للمفاجأة!)

ألا بوركت أيها العصر الرقمي!

Friday, August 31, 2007

قطة صغيرة رمادية




Un petit chat gris
Qui mange du riz
Sur un tapis gris
Sa mamen lui dit
Ce n’est pas poli
De manger du riz
Sur un tapis gris!

قطة صغيرة رمادية
تأكل بعض الأرز
على سجادة رمادية
قالت لها أمها
ليس من الأدب فى شيء
أن تأكلى الأرز
على سجادة رمادية

ترجمة: ميشيل حنا

Sunday, August 26, 2007

لقد اتصلت فقط لأقول أحبك

لا رأس سنة جديد لنحتفل به
لا حلوى مغلفة بالشيكولاتة لنتهاداها
لا عيد للربيع
لا أغنية لنغنيها
في الحقيقة هو مجرد يوم عادي

لا مطر إبريل
لا أزهار متفتحة
لا يوم زفاف في أحد سبوت يونيو
لكن هو شيء حقيقي
صُنع من هذه الكلمات الثلاث التي يجب أن أقولها لك

لقد اتصلت فقط لأقول أحبك
لقد اتصلت لأقول كم أنا مهتم
لقد اتصلت فقط لأقول أحبك
وأنا أعنيها من صميم قلبي

لا شمس الجوزاء
لا عيد الهالوين
ولا شكر من أجل كل البهجة التي تجلبينها لنا في الكريسماس
لكنه، شيء قديم جديد
لأملأ قلبك كما لا تستطيع ثلاث كلمات أن تفعل

لقد اتصلت فقط لأقول أحبك
لقد اتصلت لأقول كم أنا مهتم
لقد اتصلت فقط لأقول أحبك
وأنا أعنيها من صميم قلبي

I just called to say I love you
Stevie Wonder
ترجمة: ميشيل حنا